(ملك التعادلات).. بشق الأنفس للمجموعات..!!
} نهنئ هلال السودان بالعبور لمرحلة ربع نهائي رابطة أبطال أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه على حساب ليوبار الكنغولي بعدما حبس أبناء «النابي» أنفاس الجماهير التي تابعت اللقاء سواء من داخل الاستاد أو عبر الشاشات..!!
} بعد واجبات التهنئة التي تفرض نفسها على كل من يحب السودان، بصرف النظر عن لونه أو الفريق الذي يشجعه، أعتقد أن تناول أحداث اللقاء يفرض علينا الإشارة إلى الصورة الباهتة التي ظهر بها ممثل السودان..!!
} ولعل الفرحة (الهستيرية) للجماهير ـ والتي قامت باقتحام الملعب ـ كشفت بوضوح حجم المعاناة التي كانت تحاصرها طوال (94) دقيقة هي عمر مباراة الإياب بإستاد الخرطوم أول أمس..!!
} الحقيقة تشير وتؤكد أن الهلال انضم إلى فرق المجموعات من (الباب الضييق) لأنه اكتفى بالتعادل السلبي على ملعبه ووسط جماهيره في حين أن فريقين مثل الترجي والزمالك اكتسحا منافسيهما بالثلاثة والخمسة توالياً..!!
} أما ما فعله الأهلي بنغازي الليبي مع حامل اللقب، الأهلي المصري، والمتمثل في الفوز عليه ذهاباً وإياباً فإنه يعد النتيجة الأكثر إبهاراً رغم حداثة عهد أبناء العشري مع ربع نهائي الأبطال..!!
} الهلال استحق لقب (ملك التعادلات) من بين فرق ربع النهائي خاصة وأن الأرقام تكشف أنه فاز في مباراة واحدة من أصل أربع لعبها في الدورين الأول والثاني.. وتعادل في ثلاث مباريات..!!
} الأداء الهلالي أمام ليوبار ـ بالجد ـ كان مخيفاً للحد البعيد وشهد تراجعاً جماعياً للاعبيه ما عدا القلة وسبب التدني مجهول مجهول..!!
} إن الفرحة الزائدة ـ والتي كانت في الأصل زائفة ـ بنتيجة دوليسي هي التي تسببت في انصراف اللاعبين عن تجويد الأداء.. فتاهوا لدرجة أنهم فشلوا في تبادل الكرة بالشكل الصحيح.. وكانوا يمررونها للمنافس بسهولة متناهية..!!
} نعم النتيجة في المجمل عبرت بالهلال إلى ربع النهائي لكن ذلك يجب أن لا يخفي العيوب الكبيرة والواضحة وضوح الشمس عن أعين الجهاز الفني والإعلام الأزرق..!!
} لقد عبر الهلال (بشق الأنفس) للمجموعات التي خبر الأزرق دروبها من واقع مشاركاته السابقة ووصوله إلى نصف النهائي والنهائي غير مرة..!!
} لكن بالجد صورة الفريق تحتاج لتغيير سريع وبالطريقة التي تضعه في قامة كبار القارة قبل انطلاقة السباق ودوران عجلة المنافسة بحثاً عن العبور لنصف النهائي..!!
} التحية لجماهير الهلال الوفية التي لم تتأخر ـ كعادتها ـ عن تلبية النداء وعانت ما عانت لأكثر من (94) دقيقة..!!
} تخريمة أولى: في ربع النهائي ربما يقابل الهلال الترجي التونسي أو مازيمبي على اعتبار أنهما سيصنفان على رأس المجموعتين.. فحذارِ من هذا الثنائي..!!
} تخريمة ثانية: في المريخ وبمثلما انتصر «هيثم مصطفى» على المدرب الألماني «كروجر» ها هو «علاء الدين» ينجح في إزاحة مساعد المدرب «إبراهومة».. ولا تعليق..!!