كرات عكسية

ستة أجانب.. و(سابعهم) «أوتو»..!!

} يعود المريخ للدوري (المحلي) ويلاقي النسور الأم درماني مساء اليوم بتشكيلة قوامها عدد من الأجانب بعضهم حاصل على الجنسية السودانية ويتقاضون عشرات آلاف الدولارات شهرياً من خزينة الرئيس الطوالي..!!
} المدرب الجديد القديم «أوتو» ـ وبعد جلسة مع الرئيس في النادي الألماني ـ تعهد بتغيير وجه الأحمر وإظهاره بصورة مغايرة عن تلك التي أدى بها مباراة شندي وانتهت تعادلية وتراجع على إثرها (حامل اللقب) إلى المركز الثاني..!!
} الأحمر المرتاح ـ بلا فائدة ـ سيعلب مباراة الليلة وعينه على الفوز وعبور النسور متذيل الترتيب بدون رصيد وبلا شك سيجد الانتصار الوهمي المتوقع الأصداء الخرافية التي لن نتعجب إذا ما فاقت الوصف والخيال على الصفحات الحمراء..!!
} سيشرك «أوتو» النيجيري مالك، والعاجي باسكال، والمالي ترواري، والعاجي الآخر أوليفيه، والغاني غاندي، وربما المالي الآخر باسيرو بامبا لأجل الفوز على النسور الغلبان المتراجع متذيل الترتيب..!!
} ستة أجانب (وسابعهم) «أوتو» يتحصلون على الآف الدولارات شهرياً مقابل التألق امام النسور بعد السقوط في شندي.. وفي الطريق الزيمبابوي سادومبا الذي صار قريباً من الأحمر بعدما نجح المطبلاتية في إقناع المجلس بالتعاقد معه..!!
} إنهم (المطبلاتية) الذين يتطلعون لتحقيق المكاسب المالية من خلال بيع صحفهم التي لا مخرج لبيعها إلا عبر ممارسة المكاواة مع الهلالاب.. وأعتقد أن صفقة مثل ضم سادومبا من شأنها إنعاش سوق الصحف الحمراء..!!
} (الذاكرة السمكية) التي تميز مجلس المريخ هي التي تجعله مستسلماً لأفكار المطبلاتية الذين لا هم لهم غير تحقيق الأرباح المالية شعارهم (مصلحة المريخ في ألف داهية)..!!
} الحقيقة أن غياب (الفكرة) عن ديار المريخ هو الذي يجعل الأسرة الحمراء في حالة لهث متواصل للحصول على خدمات اللاعبين أو المدربين الذين يستغني الهلال عنهم..!!
} وقبل أن يخرج علينا أحد ليقول إن الهلال استعان أيضاً بعدد من مشاطيب المريخ نقول إن ما يفعله الهلال ليس بالضرورة أن يكون قانوناً ثابتاً أو تبريراً يقود المريخ للتعاقد مع مشاطيب الهلال..!!
} الفكرة الثابتة أن كل الذين استعان بهم المريخ فشلوا في تحقيق الغايات التي من أجلها تم التعاقد معهم بدليل غياب أهداف تراوري وابتعاد هيثم وعلاء عن التشكيلة الأساسية..!!
} فوز المريخ على النسور اليوم سيعيده إلى صدارة الممتاز (مؤقتاً) إلى حين أن يؤدي الهلال مباراته السابعة أمام الأهلي شندي.. والهلال (الشايفو ده) سيستعيد الصدارة عاجلاً أو آجلاً..!!
} تخريمة أولى: يمكن أن يدفع «أوتو» بتشكيلة جديدة اليوم قوامها الشباب وستكون تلك الخطوة الإيجابية محفوفة بالمخاطر لأن المطبلاتية لن يصبروا لاكتمال تفاصيلها..!!
} تخريمة ثانية: هلال السودان قادر على العبور لدوري المجموعتين لكن ذلك لا يمنع من وضع الحذر والاستعداد جيداً لجولة (الأحد) الحاسمة أمام ليوبار الكنغولي..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية