عيون وآذان

> شوهد وزير دفاع دولة جنوب السودان، قبل عودته إلى بلاده، يتجول في بعض المحال التجارية بوسط الخرطوم، حيث اقتنى الوزير ملابس فاخرة وأجهزة حاسوب وهواتف ذكية.. وزار أشهر محال العطور الباريسية في الخرطوم.
> أعلن بنك “الخرطوم” قبل عدة أشهر عن عطاء مفتوح لوكالات الدعاية والإعلان والإنتاج الإعلامي، لتولي مهمة إنتاج وتوزيع إعلانات البنك. استبشر وكلاء الإعلان (الكبار) خيراً بسياسة (الشفافية) التي ظنوا أن البنك يعتزم اعتمادها في توزيع إعلاناته، وفق تقارير التحقق من الانتشار التي يصدرها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات سنوياً، ولكنهم فوجئوا بعودة (حصرية) إعلانات البنك لذات (الوكالة) التي تديرها (زوجة) أحد إداريي بنك الخرطوم المرتبط بعلاقة قوية بصاحب أكثرية الأسهم “فضل محمد خير”مدير عام البنك (أجنبي الجنسية)- آخر من يقرر في وجود سيد “فضل”!!
> طارت مراسلة إحدى الفضائيات العربية بـ”أبو ظبي” (محررة متعاونة بإحدى صحف الخرطوم)، إلى “بيروت” قبل أيام لإجراء حوار صحفي مع المتسابق السوداني في برنامج (أحلى صوت) بقناة (MBC) الشاب “نايل”، المراسلة المعروفة بملاحقة (النجوم) السودانيين واقتفاء آثارهم، أجرت حواراً ضعيفاً لاقى انتقادات عديدة من مهنيين عارفين لفن الحوار الصحفي، رغم ترويج الصحيفة (اللافت).!!
(عيون وآذان) لم تتأكد من تفاصيل تمويل (رحلة “نايل”)، هل تكفلت الصحيفة بالتكاليف ؟؟ أم كانت الرحلة على نفقتها (الشخصية)؟؟
> وافقت السلطات المصرية على ترشيح السودان السفير د. “أيمن زكريا” قنصلاً عاماً للسودان بالإسكندرية فيما لا يزال منصب السفير بالقاهرة شاغراً!!
> بعد الحرب الكلامية وتصاعد الخلافات بين والي شمال دارفور “عثمان يوسف كبر” وشيخ قبيلة المحاميد “موسى هلال”، انتقلت الحرب بينهما إلى أجهزة الإعلام.. من يكسب الصحافة والصحافيين؟؟ فبينما نشط الوالي “كبر” في تفويج الصحافيين إلى ولايته للوقوف على الأوضاع ميدانياً، بدأ الشيخ “موسى هلال” إجراء اتصالات بعدد من الصحافيين ليكتبوا عن دوره في التصدي للتمرد في دارفور، وتجميل وجهه أمام الرأي العام.
> بعد مغادرته الجهاز التنفيذي الحكومي عاد د. “الصادق الهادي المهدي” لمزاولة مهنته ككبير اختصاصيي أمراض القلب في السودان، وفتح أبواب عيادته بمستشفى (آسيا) بأم درمان.. د. “الصادق” يتبرع بالكشف مجاناً للفئات الضعيفة من المجتمع، ولا يتقاضى أي مبالغ مالية من الصحافيين والشعراء والمبدعين نظير المقابلات.
> “أبو زيد صبي كلو” الصحافي اللاجئ في هولندا منذ سنوات وينشط في إذاعة (دبنقا) المعارضة، بعث برسائل خاصة لعدد من زملائه السابقين في صحيفة (السودان الحديث) الحكومية يستفسرهم عن مرتبات الصحافيين بالداخل.. وهل إذا عاد يمكن ملاحقته أم لا؟؟ “صبي كلو” أبدى رغبة حقيقية في العودة إلى السودان في الأيام القادمة!!
> “سلمان سليمان الصافي” الوالي السابق لغرب كردفان أقام مأدبة عشاء فاخرة لقيادات الدفاع الشعبي من جنوب كردفان الموجودين بالخرطوم هذه الأيام.. “الصافي” شوهد يمتطي سيارة يتجاوز ثمنها المليار جنيه، وقد أصبح الرجل بعد مغادرته المنصب الوزاري منتجاً في مشروع (سندس الزراعي) ومشاريع (النيل الأبيض)، ونأى بنفسه عن الصراعات السياسية والتردد على أبواب السلاطين.
> منتخب دولة جنوب السودان قرر تجميع لاعبيه في الخرطوم وخوض المباريات القادمة بالسودان، باعتبارها أرضه، على خطى الأندية الجنوبية التي شاركت في البطولات الأفريقية ولعبت مبارياتها في الخرطوم.