كرات عكسية

ده المريخ.. والاّ (ميدان رابعة)..؟!!

} كنت من أكثر الرافضين لتعاقد المريخ مع الثنائي «هيثم مصطفى» و»علاء الدين يوسف» خلال التسجيلات الرئيسية في العام الماضي.. واستندت في ذلك لقناعتي بأن المريخ ليس (مطية) يتخذها كل من أراد تصفية حساباته الخاصة.!!
} تعامل جل المريخاب بمن فيهم عدد كبير من المطبلاتية، مع موضوع التعاقد مع الثنائي من باب ممارسة (المكاواة) مع الهلالاب، ربما للترويج لتجارتهم وضمان زيادة أرباح صحفهم التي أصابها الكساد.!!
} ظل التهرب من مواجهة الحقيقة التي أكدناها، والمتعلقة بأن الثنائي ليس لديه ما يقدمه للمريخ.. و(مرت الأيام.. كالخيال أحلام) وتدريجياً بدأت الأمور تتكشف بعدما ظل الثنائي بعيداً عن المشاركة سواء في المباريات المحلية أو الأفريقية.!!
} اختلف هيثم مع كروجر.. وتواصلت (الحرب الباردة) بفعل تعامل الإعلام الهدام معها حتى انفجر الموقف.. ودفع كروجر الثمن غالياً، وخرج هيثم وهو يرتدي عباءة المنتصر ويعلن اختلافه مع كروجر (عشان طريقة الألماني لا تناسب المريخ).!!
} تابعنا بعدها تصريحاً (شارداً) يتناول تذمر لاعبي المريخ ووجود انقسام سببه هيثم بعد انضمامه للكشوفات الحمراء. لتسارع الصحف الحمراء لنفي ذلك الخبر.!!
} شهدت الساعات الماضية وقبل أن تهدأ الإشكالية (سواء كانت حقيقة أو مفتعلة بخصوص هيثم)، انفجار الموقف مجدداً خلال تدريب المريخ أول أمس.. وقام علاء الدين بدور البطولة في (العركة) بعدما حاول الاعتداء على مدربه ابراهومة.!!
} ولأن الموقف حدث في الهواء الطلق، وأمام كل من تابع التدريب وجدت الإصدارات المريخية نفسها أمام ضرورة تناول (المعركة) التي انتهت بطرد علاء من التدريب.!!
} تفاصيل (العركة) ـ وكما كشفت بعض المصادر ـ تعود إلى (قوالات) نقلها البعض هنا وهناك حول أسباب إبعاد علاء الدين من المشاركة أساسياً مع الأحمر.!!
} دائرة الكرة ـ التي لا يعرف أحد مصير رئيسها عبد الصمد ـ غابت تماماً عن تلك الأحداث.. وسمعنا بتدخل رئيس النادي الذي لن يخرج علاجه للموضوع عن الطريقة المحفوظة والمعروفة.!!
} (قيام.. جلوس)، خلاص الموضوع انتهى، ويا علاء لازم تتصافى مع ابراهومة.. ولا عقوبة ولا ردع ولا يحزنون.. وفي ظل ذلك الواقع يكون من الطبيعي أن يتحول المريخ إلى ساحة قتال أشبه بـ(ميدان رابعة) بالقاهرة أثناء فض الاعتصام.!!
} غياب العقاب، والتعامل الناعم مع اللاعبين، واتخاذ المجلس لـ(الجودية) أسلوباً في إدارة المريخ هو الذي يباعد بين فريق الكرة ومنصات التتويج.!!
} تخريمة أولى: الابتعاد عن مشاطيب الهلال، ولا يهمنا ابتعاد الهلال عن مشاطيب المريخ، سيكون بداية سير القافلة الحمراء في سكة السلامة وطريق البطولات.!!
} تخريمة ثانية: وضع النظرة الفنية في مكانها المناسب والطبيعي، والاعتماد على المطالب الأساسية خلال فترة التسجيلات سواء التكميلية أو الرئيسية بإمكانه أن يضع حداً للفوضى الموسمية.!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية