كرات عكسية

(العالمي) يتفرغ للتنافس (المحلي)..!!

} كما توقعنا بالأمس فقد انتهى الظهور (الكومبارسي) للمريخ (العالمي) في رابطة أبطال أفريقيا للعام 2014.. وسيكون أمامنا عام كااااامل سيقضيه الأحمر في الانتظار ترقباً للمشاركة المنتظرة في العام الجديد 2015.!!
} يعني ناس تموت وناس تحيا.. ورفاق أكرم وباسكال، ناس الفريق العالمي، لن يتعدى طموحهم الفوز بالدوري (المحلي).. ولا نستبعد أن يشرع المجلس الهمام في إيجاد (شخشيخة) ليشغل بها الإعلام الهدام والجمهور الغلبان.!!
} العمل الهدام لإعلام (المطبلاتية) سيبدأ اعتباراً من اليوم.. ويتواصل حتى نهاية الموسم التنافسي الحالي.. يعني فراغ بالطريقة الصاح.. وغزل اشتر لا يقل عن ذلك الذي يتحدث به مدير القناة إياها.!!
} مريخنا صيّف بدري بدري.. وذلك ليس بجديد لأنه صار صديقاً للسقوط، ومن الدور التمهيدي أو كما حدث في الموسم التنافسي الماضي.. وإذا كانت حسرة الأمس حدثت للفريق بـ(حضريه) و(أب قلباً ميت) فإنها اليوم تمت بمشاركة (عطالى غير).!!
} نعلم أن التطبيل سيبدأ اعتباراً من اليوم والأيام التالية.. وسيعزف أصحاب الغرض الذين هم أس البلاء على وتر الفوز الباهت الذي افتقد معناه لأنه لم يغير واقع السقوط في شيء.!!
} سيتحدثون عن الأداء البطولي من اللاعبين الذين تسببوا باستهتارهم وعدم غيرتهم في سقطة الخرطوم المؤلمة قبل أسبوع واحد فقط. وستقوم الشكوى (المزعومة) ضد أحد لاعبي كمبالا بدور الموسيقى التصويرية في الأحداث المؤثرة القادمة.!!
} لن يفكر أحد في الاعتراف بالخلل الذي ظل يلازم مشاركة المريخ الأفريقية في كل عام ويتسبب في تكرار ذات سيناريو الخيبة والهزيمة ويقودنا للجلوس مبكراً على مقاعد المتفرجين.!!
} القضية أكبر من الهزيمة التي تعرض لها الفريق في الخرطوم وتتمثل في غياب هيبة النادي في ظل سياسة الدلال والدلع التي يمارسها مجلس الإدارة واستسلامه لآراء المطبلاتية الذين لا هم لهم غير تحقيق مصالحهم الشخصية.!!
} ضحكت وشر البلية ما يضحك، بعدما علمت أن مكافأة كل لاعب في كمبالا سيتي بعد الفوز على المريخ والعبور للدور الأول لا تتعدى المائة دولار.. نعم ورقة خضراء واحدة فئة (100) دولار.!!
} ضحكت لعلمي بالحقيقة المرة والمؤلمة التي تتمثل في أن كل واحد من (التابلة) ينال خمسة آلاف دولار مكافأة العبور من التمهيدي للدور الأول.. ورددت في نفسي: والله يا بلاش.!!
} تلك المعلومة الصغيرة المتعلقة بمكافآت لاعبي كمبالا كافية لكشف حجم الدلال والدلع و(الخلعة) التي يتعامل بها مجلس المريخ مع (تنابلته).!!
} تخريمة أولى: منذ اللحظة التي صاح فيها مدير القناة إياها، مؤكداً أن العقد الحصري لنقل قناته للقاء الأمس محروس بـ(الدبابات)، سمعت صوتاً ينبعث من الشاشة يردد (دُل تُدل دُل) فقلت ربما انه صوت (الدانات).!!
} تخريمة ثانية: أعتقد أنه ليس من حق (الهلالاب) الفرحة، لأن السقوط ينتظر الأزرق ولو بعد حين.!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية