عيون وآذان
> أبرز الوجوه التي انضمت حديثاً لشورى المؤتمر الوطني العقيد “الطيب عبد الكريم” والي شرق دارفور في مقعد د. “عبد الحميد موسى كاشا”. أما أبرز الوجوه التي غابت عن اجتماعات أمس فكان مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان الذي شدَّد البروفسور “إبراهيم غندور” على حضوره، إلا أن متابعته ملف قوات الدعم السريع حال دون وصوله الخرطوم.
> أربعة من كبار الكُتاب والصحافيين سيشاركون في مفاوضات أديس أبابا (الخميس) القادم بين الحكومة ومتمردي قطاع الشمال. الصحافيون الأربعة يشاركون بصفة مراقبين لمسار التفاوض من الحكومة وهم الأستاذ “عادل الباز” رئيس تحرير (الرأي العام) والأستاذ “الصادق الرزيقي” رئيس تحرير (الانتباهة) و”عبد الرحمن الأمين” رئيس تحرير (الخرطوم) و”محمد حامد جمعة” الكاتب بـ (المجهر السياسي).
> السلطة الانتقالية بدارفور اختارت شركة يمتلكها رجل أعمال مقرب جداً من قيادة السلطة ونافذ في الشأن الدافوري لاستيراد خيم إيواء النازحين والمتضررين، وتبلغ قيمة الخيمة الواحدة مليونين ونصف مليون جنيه. بينما استبعدت شركة أخرى حددت سعر الخيمة الواحدة بمليون جنيه، وشركة حكومية حددت (750) جنيهاً للخيمة الواحدة، وذلك اتساقاً مع تقليد قديم من العطاءات يمنح المسؤول حق اختيار الأدنى أو الأعلى سعراً!!
> استبعدت قيادات في الحركة الشعبية ترشيحات تقدم بها “ياسر سعيد عرمان” لصحافيين وكُتاب للمشاركة في مفاوضات “أديس أبابا” القادمة، وضمت القائمة المستبعدة “الحاج وراق” و”عبد المنعم سليمان” الشهير بـ (بيجو) و”اعتماد عيسى” و”علوية عبد الرحمن”.. واعتذر الصحافي السابق في (رأي الشعب) “قمر دلمان” عن المشاركة في المفاوضات، وقد بدل “قمر دلمان” اسمه لـ “جانيكا أموجا”.
> استضافة التلفزيون القومي يوم (الجمعة) الماضي القيادي البارز في المؤتمر الوطني “حسن عبد الله برقو” شكل بداية لمعاودة الرجل نشاطه في مفاصل حزب المؤتمر الوطني بعد نشاطه الكثيف في آلية أم جرس وتقاربه الشديد مع قيادات كبيرة في الدولة وإسناد بعض المهام له في الفترة الماضية. يذكر أن “برقو” قد تم اعتقاله بعد أحداث أم درمان وأطلق سراحه دون تقديمه للمحاكمة.