ونشرب كدراً وطيناً!
امتلأ بريد (كرات عكسية) بعدد مقدر من رسائل القراء الذين يشكلون (النبض الحي) لما نكتبه ونتيح مساحة اليوم للقارئ «مجدي أحمد خلف الله» معلقاً على ما جاء في مقال الأمس!
صاحب الكرات العكسية الأستاذ «محمد كامل سعيد».
تابعت مقالك بعدد الأمس والذي جاء تحت عنوان (الما عجبو يشرب من النيلين) ووقفت على ما سطره قلمك بشأن الإشكالية التي واجهت الجمهور السوداني بانتقال قناة (النيلين) إلى القمر (عربسات) وكأنما الأمر مجرد (سياحة) أو (نزهة) للقناة وهي تتحول من (حديقة) إلى (منتزه) دون مراعاة للظروف التي تمر بالمواطن البسيط الذي يكابد من أجل توفير لقمة العيش إلا أن (النيلين) تضعه أمام توفير (طبق وال أم بي) حتى يبقى على القنوات الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها بجانب مشاهدة (الدوري السوداني) وبهذه الخطوة فإن (النيلين) تدعونا (لنشرب كدراً وطيناً) لا نشرب منها كما ذكرت في مقال الأمس!
الأستاذ «محمد كامل» بالله عليك ما هي الخدمة التي تدعي (النيلين تقديمها للمشاهد وهي غير قادرة على ضبط الصورة ولا تتحكم في الصوت!
ما الذي تقدمه (النيلين) التي تفرغت لتصفية حساباتها مع بعض القنوات (المحترمة) وهي تصر على نقل مباراة المريخ وكمبالا رغم معرفتها بأنها قناة (غير مرغوب فيها) من كل أهل المريخ!
بربك قل لي هل توفير القناة لمبلغ (30) ألف دولار من أجل نقل مباراة الأحمر وكمبالا يعبر من واقع (النيلين) المالي؟
أخيراً أقول كان يجب على إدارة (النيلين) أن تستفيد من الدرس السابق لقناة (قوون) التي أقدمت على ذات الخطوة من قبل فلم تجني سوى الندم!
ولـ»خالد الأعيسر» أقول ما طار طائر وارتفع إلا وكما طار وقع.
أخوك «مجدي أحمد خلف الله» عاشق الكرات العكسية.
نشكر الأخ «مجدي» لإسهاماته المتواصلة وحرصه على متابعة (كرات عكسية) ونأمل أن نكون عند حسن ظنه!