زوجات يعترفن: يتزوج عليّ (آه) .. يخوني (لا)..!!
تعتبر الخيانة الزوجية سهماً من الأسهم القاتلة التي تقضي على كل ما تبقى من مشاعر حب واحترام واحتواء بين الزوجين؛ لذلك نرى كثيراً من النساء يعتقدن بل يؤمنَّ بأن تعدد الزوجات هو عبارة عن حماية وحصن للمرأة من خيانة زوجها وإليكم ثلاثة نماذج من سيدات يروين تجاربهن مع فكرة تعدد الزوجات:
“نهاد” ربة أسرة متزوجة منذ عشرين عاماً ولديها ثلاث شباب في الجامعة عانت كثيراً من خيانة زوجها فمن بداية الزواج وهو متعدد العلاقات وهي تعلم كل صغيرة وكبيرة ولكن من أجل الأولاد تغاضت عن خيانته، وركزت فقط في مستقبل أولادها. وقالت :(لعل وعسى يهتدي)، وحين كبروا ووصلوا إلى مرحلة الجامعة تمادى الزوج في علاقاته الغرامية فكان رد فعل “نهاد “غريبا وغير مألوف شجعت زوجها على الارتباط والزواج بفتاة تصغره بعشر سنوات وهي مقتنعة تماماً أن هذه النار أهون بكثير من نار الخيانة!
“ريهام” متزوجة من شاب وسيم وعلى قدر كبير من الذكاء والثقافة حيث يملك كل المؤهلات التي تجعل الفتيات والسيدات تتسابق عليه، وكانت هذه هي أهم مشكلة بين “ريهام” وزوجها فبمجرد انتهاء شهر العسل تحولت الحياة إلى جحيم بسبب وسامة الزوج وتعدد علاقاته الغرامية. استسلمت الزوجة لهذا الواقع الأليم واهمة بأن زوجها سوف يعقل ويكف عن هذه النزوات. وبعد عام شعرت الزوجة بان شيئاً ما طرأ على زوجها حاولت جاهدة أن تعرف السبب، وبالبحث والتفتيش اكتشفت أن زوجها متزوج عرفياً من سيدة تكبره بعشرين عاماً لكنها ثرية وتمتلك أموالا كثيرة، فكرت الزوجة أن تطلب الطلاق في بادىء الأمر لكنها تراجعت عن هذه الفكرة بعد علمها بخبر حملها الأول وأقنعت نفسها بأنها مرتاحة بهذا الوضع على الأقل أهون وأرحم من نار الخيانة!
“ندى” تزوجت بعد قصة حب شديدة من زميل لها وبعد معاناة شديدة بسبب الظروف المادية الصعبة تزوجوا وعاشوا سنوات في سعادة ولكن تأتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن أحيانا فالزوج الوديع تحول وبدأ يسهر كثيراً خارج المنزل وكثرت اتصالاته الهاتفية الغامضة ودب الشك في قلب الزوجة التي عرفت بالصدفة أن زوجها يخونها واستشفت من الرسائل الغرامية بأنهما يفكران في الزواج .. جلست الزوجة في حالة اكتئاب وحزن وبعد أن قررت مواجهة زوجها كان رد فعله هو التمسك بتلك الفتاة وخيرها بين البقاء معه أو الانفصال لكنها فضلت البقاء ووافقت على أن تكون لها ضرة أهون بكثير من سهم الخيانة الزوجية!