أخيره

(سودانير) تستأنف رحلاتها إلى "الأبيض" و"شريف الفحيل" يمتدح والي شمال كردفان

حطت طائرة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) عند الساعة السابعة مساء يوم (الخميس) الماضي في مطار “الأبيض” عاصمة شمال كردفان، مع جهود الحكومة في إنفاذ مشروعات نفير نهضة الولاية. وكانت طائرة (سودانير) تحمل وفداً رسمياً وفنياً وإعلامياً في مناسبتها بإعادة افتتاح خط (الخرطوم – الأبيض – الخرطوم) الذي تبلغ تذكرة المسافر الواحد في رحلته (510) جنيهات بعد تخفيضها من مبلغ (600) جنيه.
والي شمال كردفان “أحمد هارون” قال في حفل الافتتاح وتدشين خط (سودانير): أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي. ودعا إلى دعم الناقل الوطني ليعود بالتحليق فوق الجميع. وكشف عن اتفاق حكومة شمال كردفان مع شركة (سودانير) لوضع جدول سفريات أسبوعي، يشمل رحلتين من “الخرطوم” إلى “الأبيض” ومن “الأبيض” إلى “الخرطوم” في كل يوم (أحد) و(خميس) من أجل استدامة التواصل. وأضاف بالقول: سودانير تحتاج للسند وتصبر علينا ونصبر عليها)،
كما كشف الوالي عن حملة لجمع التبرعات من أجل نفير نهضة شمال كردفان، بمشاركة مؤسسات ورجال أعمال وشركات القطاع الخاص والبنوك من خلال مبادرة (جنيه النهضة).
وتغنى في الحفل الفنانان “ياسر تمتام” و”شريف الفحيل” مع أداء شعري للأساتذة “التجاني حاج موسى” و”سعادة عبد الرحمن” و”إسماعيل الإعيسر”.
وقال الفنان “شريف الفحيل” إنه يفتخر بأنه ابن “الأبيض” عروس الرمال، وقدم شكره لكل من ساهم في الدفع به إلى الأمام وامتدح الوالي بالقول: (سيادة الوالي “أحمد هارون” إنت راجل ونحن بنقيف مع الرجال، ولدينا أوبريت لمبادرة كردفان من أجل تقديم الدعم لمشروعات النهضة).
ووعد وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي “إبراهيم آدم” بتقديم مشروعات التنمية لولاية شمال كردفان والوقوف معها. وقال “عبده جماع” من شركة (سودانير) إن الرحلات إلى مدينة “الأبيض” ستقدم خدماتها للتجار وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى. وطالب الدولة بدعم الشركة للنهوض بالناقل الوطني. وتأتي هذه النفرة في إطار تنفيذ قرار الرئيس “عمر البشير”، بتشكيل لجنة عليا لنفير نهضة شمال كردفان.
وقدم الشاعر “التجاني حاج موسى” – الكاتب الراتب بصحيفة (المجهر) – مساهمة شعرية منه في النفير مع الفنان “شريف الفحيل” بعنوان (أرضنا يا حنينة)، وقرأ قصيدته العاطفية الشهيرة (تباريح الهوى).
وكان لافتاً للأنظار أن الطائرة أقلعت من مطار “الأبيض” عند الساعة العاشرة مساءً، لتعود إلى “الخرطوم” وسط أضواء المدرج الخافتة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية