(شياكة) كاسياس.. وسلوك المشطوب..!!
} شرع المدرب البرتغالي «جوزيه مورينيو» في وضع (قائد) ريال مدريد «ايكر كاسياس» على دكة البدلاء منذ أواخر الموسم التنافسي الماضي، ربما لوجهة نظر فنية بحتة لا دخل لإدارة النادي فيها ولا الإعلام..!!
} «كاسياس» ظل يتعامل بكل الاحترافية ولم يلجأ لمطبلاتية الريال، لو كان هناك مطبلاتية، كما فعل قائد الهلال.. ووافق على الجلوس احتياطياً في معظم المباريات سواء المحلية أو الأوروبية..!!
} غادر «مورينيو» منصب المدير الفني دون أن نتابع أي اعتصامات لجماهير الريال ولا مطالبات من الآلة الإعلامية بضرورة مشاركة قائد الفريق الذي أعلن احترامه لوجهة النظرة الفنية..!!
} قبل بداية الموسم الحالي تعاقدت إدارة الريال مع المدرب «كارلو انشلوتي» الذي سار على درب البرتغالي «مورينيو» وأبعد قائد الفريق والمنتخب «كاسياس» عن التشكيلة الأساسية واعتمد على المتألق «لوبيز»..!!
} ولأن الفوارق شاسعة وواسعة ولا مكان للمقارنة فإن الإعلام المنتمي لريال مدريد تعامل بكل الحيادية، ولو من باب أن كل إعلامي لا علاقة له بالجوانب الفنية التي هي شأن يخص المدير الفني وحده..!!
} كان التفاعل مع إبعاد الحارس الأسطورة، الذي قاد منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم.. نكرر الفوز بكأس العالم، احترافياً على عكس ما حدث من (هيلمانة) برنس زمانه ووحيد عصره وأوانه..!!
} «كاسياس» ظل بعيداً عن المشاركة أساسياً لما يقرب من العام.. وبالأمس القريب نطق النجم الصابر وتحدث بكل أدب وفي حدود اختصاصاته كلاعب محترف معلناً نيته الرحيل من الريال..!!
} التصريح المهم والكلمات المنطقية التي تحدث بها «كاسياس» تناولها الإعلام الأسباني عموماً والمدريدي على وجه الخصوص بكل الاحترافية ولم يطالب أحد المطبلاتية بإبعاد رئيس النادي أو نفيه..!!
} ولعل ما تابعناه من (شياكة) في قضية الحارس الأسطورة يعد درساً بليغاً لكل الذين ثاروا وتصدوا لموضوع إبعاد «هيثم» من التشكيلة مع الفارق الخرافي خاصة في جانب الإنجازات..!!
} التحية لكاسياس العملاق والإعلام المدريدي ولا عزاء لناس (قريعتي راحت) ومشطوب الهلال وكل الذين يتوهمون بأنهم الأكثر علماً في مجال الإدارة والإعلام..!!
} الوفاء لأهل العطاء
} اختتمت أمس دورة الراحل المقيم «عوض سعيد قرندي» باستاد ودنوباوي وسط حضور كبير تقدمه البروف كمال شداد ومعتمد أم درمان و»أحمد دولة» و«النور أحمد النور» وقادة نادي الزهرة ورابطة ودنوباوي والمحلية..!!
} جاءت الكلمات معبرة خاصة من الذين عاصروا الراحل وعملوا معه خاصة الدكتور«شداد» الذي اعتبر رعايته للدورة إنما هي تكريم خاص لشخصه..!!
} ولعل العمل الكبير الذي قام به منظمو الدورة أكد مكانة الراحل في نفوس أبناء أم درمان وقادة الأندية بدرجاتها المختلفة..!!
} باسم أسرة الراحل نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إقامة الدورة وإنجاحها بداية من أسرة فريق السلام برابطة ودنوباوي ومروراً بمكتب المحلية والرابطة وكل الأندية والفرق التي شاركت..!!
} وتحية خاصة للبروف «كمال شداد» الذي أثبت أصالة معدنه وعرفانه ووفاءه.. والتهنئة لأسرة فريق التضامن بطل الدورة والحاصل على الكأس ولنا عودة بإذن لله..!!