العرب يتفوقون.. ونكتفي بالفرجة..!!
} اقترب العام 2013 من نهايته وبمراجعة سريعة للإنجازات التي حققتها الأندية العربية في البطولات المختلفة، نجد أن الحصاد كان مشرفاً سواء في بطولتي الكاف أو كأس العالم للأندية..!!
} الرجاء المغربي تأهل لنهائي كأس العالم للأندية التي يستضيفها الفريق البيضاوي هذه الأيام، وعبر لملاقاة بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا.. ولعل ما تحقق من إنجاز يعتبر هو الأول من نوعه للكرة العربية..!!
} الأهلي المصري تعرض لهزيمتين قاسيتين وحل سادساً في بطولة العالم للأندية مكتفياً بلقب بطولة الأبطال والرقم القياسي الذي سجله، متفوقاً على أندية القارة السمراء وبجدارة رغم الظروف القاسية التي مر بها في السنوات الأخيرة..!!
} الصفاقسي انتزع لقب الكونفدرالية من فك مازيمبي الكنغولي بملعب لوممباشي (الرهيب) وتربع على عرش البطولة بفارق الأهداف في إنجاز أكد تفوق العرب على النطاق الأفريقي..!!
} إن ما حققته الأندية العربية الثلاثة الأهلي المصري ـ الصفاقسي التونسي ـ والرجاء البيضاوي المغربي، يضعنا أمام العديد من التساؤلات المهمة المتعلقة بأسباب تواضع وتراجع نتائج أنديتنا السودانية في البطولات القارية المختلفة..!!
} الصفاقسي التونسي، وبعد فوزه بلقب الكونفدرالية 2007 على حساب المريخ، شارك (5) مرات في كأس الاتحاد.. وبحساب بسيط نجد أنه حاز اللقب للمرة الثانية من خلال مشاركات المتقطعة تلك..!!
} الأهلي المصري تربع على عرش الأبطال الأفريقية سبع مرات كرقم قياسي لم يسبقه عليه فريق آخر.. وفاز الأهلي بالكأس خلال الثماني سنوات الأخيرة أربع مرات أعوام 2006 و 2008 و 2012 و2013..!!
} الرجاء البيضاوي تربع من قبل على عرش بطولة الأندية الأفريقية الأبطال عام 1999 على حساب الترجي التونسي ونال الكأس الآفروآسيوية وتعد مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية هي الثانية في تاريخه..!!
} وبنظرة لأسباب تفوق الأندية العربية على أنديتنا الكبيرة اسماً، نجد أن علاقتها مباشرة بالتخطيط والعمل المنظم البعيد عن الفوضى التي تحدث عندنا، مع العلم أن المريخ والهلال وبمثلما أدمنا المشاركة كل عام اعتادا على السقوط المبكر..!!
} كما أن العاطفة التي نتخذها أسلوباً في التعامل سواء من جانب الإدارة أو الإعلام، تقوم بدور البطولة في التراجع الذي حاصر أنديتنا من كل الجهات..!!
} كيف لا نتراجع وعاطفتنا هي التي تجعل المطبلاتية في المريخ يتغنون ببطولة حققها الفريق قبل ربع قرن من الزمان؟ بينما الفريق الآخر يتباهى بالتأهل لنهائي الأبطال..؟!!
} ستبدأ فرقنا مشاركتها المرتقبة في بطولتي الكاف ولن تخرج عن منطق السقوط الذي اعتدنا عليه بدليل (الموسيقى التصويرية الحالية)..!!
} تخريمة أولى: قادة الإدارة ونجوم الفريقين لا يملون التأكيد على أنهم جاهزون لإحراز لقب بطولة الأبطال هذا العام، لأن الوقت قد حان لتحقيق حلم السنين..!!
} تخريمة ثانية: لن نمل تناول الأسطوانة المشروخة التي لا تخرج عن دائرة (القرعة ابتسمت للمريخ وعاندت الهلال) مع العلم أننا نحن من نعاند أنفسنا..!!