كرات عكسية

(أنا أركّب دقن.. وأروح لأبوكِ)..!!

} لا تزال رياح التسجيلات العاااتية تعصف بقادة أنديتنا خاصة المريخ والهلال، ولا أحد يعرف الشكل أو الملامح التي سيسدل بها الستار على هذه (المهزلة) المعادة والمملة التي صارت تحدث كل ستة أشهر..؟!!
} الإعلام الهلالي ظل يراوغ في تسجيل «العجب»، وبالمقابل تابعنا قادة لجنة التسيير يبادلون المطبلاتية وينافسونهم في القيام بدور التهرب والتسويف، لنتأكد بأن التسجيلات ما هي إلا فترة يتفنن فيها أصحاب المصالح في عرض بضاعتهم..!!
} لجان التسجيلات خاصة في المريخ والهلال تعتمد على العشوائية في تسيير أعمالها، وربما العواطف والعلاقات التي تجمعهم بهذا الإداري أو ذاك الصحافي، خاصة وأن هنالك مجموعة من (المتصوحفين) يرتدون ثوب السماسرة في مثل هذه الأيام..!!
} نسمع فجأة أن الهلال أنهى الاتفاق مع النيجيري «وارغو».. وبذات الطريقة المفاجئة نتابع من يؤكد أن مشطوب المريخ «هنو» صار ضمن خيارات لجنة التسجيلات.. وغير ذلك الكثير المثير من الأحداث الكاذبة..!!
} صحف المريخ التي هللت لضم حارس أهلي شندي «عبد الرحمن الدعيع» واحتفلت لأيام بتوقيعه على (الإقرار)، عادت لتقلل من إمكانياته وتصفه بالحارس العادي الذي لن يفيد الفريق..!!
} إن ما حدث ويحدث في التسجيلات داخل أنديتنا السودانية عموماً، والمريخ والهلال على وجه الخصوص، يتشابه إلى حد التطابق مع أحداث مسرحية (عش المجانين) للنجم «محمد نجم»..!!
} «شريف» بطل المسرحية المذكورة (يتفق) مع خطيبته على خطة لـ(زحلقة) الشقيقة الكبرى لـ»ليلى علوي»، تتمثل في أن يتنكر ويتقدم لطلب يد «ميمي جمال» لفك نحسها..!!
} يظل «شريف» يكرر تفاصيل الخدعة الكاذبة مع خطيبته ويعيد عبارة (أنا أركب دقن وأروح لأبوكِ أقولو أنا مش شريف وعايز أخطب بنتك.. وبعد موافقته أخلع الدقن وأطلب يدك)..!!
} نعم.. إنها الحقيقة التي نتابعها في مثل هذه الأيام على مسرح التسجيلات، فـ»هيثم مصطفى» وقع في كشوفات المريخ.. وكاد «العجب» أن ينضم للهلال..!!
} وها هي الأخبار تفيدنا بأن النيجيري «وارغو» في طريقه إلى الهلال، بعدما يركّب الدقن، يحدث ذلك رغم كل ما قاله الهلالاب عن نيجيري المريخ السابق قبل انضمامه للمريخ..!!
} أظرف ما قرأت عن التسجيلات الحالية تلك العبارات قالها رئيس بعثة المنتخب الوطني في نيروبي قبل أيام عن توقيع «الدعيع» للإقرار..!!
} رئيس البعثة أكد أنه ظل (يطارد) الحارس «الدعيع» في كل مكان، ويشير إلى جاهزيته لمتابعة توقيعه على الإقرار..!!
} تخيلت منظر رئيس بعثة منتخبنا وهو يحمل الإقرار ويطارد «الدعيع» في ردهات الفندق قائلاً: (أنا جاهز يا كابتن.. متى ما تحب توقع الإقرار)..!!
} تخريمة أولى: نتمنى أن تمضي الأيام سريعاً لتقربنا من اليوم الأخير للمهزلة الحالية حتى نرتاح من الكذب المجسم الذي صرنا نتحسس تضاريسه..!!
} تخريمة ثانية: في الأخبار أن المريخ اقترب من التعاقد مع الحارس المصري «أحمد الشناوي».. وبالمناسبة الزول ده ما أخو «كمال الشناوي»..؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية