أخيره

مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور "إبراهيم غندور" :

يمتاز بالهدوء واللطف والعلاقات الاجتماعية الحميمة.. سياسي متمرس.. طبيب وإنسان، يسعى لقضاء حوائج الآخرين.. قدم الكثير في مجال عمله.. حاولنا في هذا الحوار القصير – الذي كنا قد أجريناه معه سابقاً ونعيد نشره بعد تعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية – أن نقترب من عالمه ونتعرف عليه أكثر.. مولده.. نشأته.. دراساته.. أيام الفرح التي عاشها وأيام الحزن.. لماذا الزوجة الثانية.. هوايات ظل يمارسها.. السياسة في حياته.. وكيف التحق بالحركة الإسلامية.. فنان يفضل الاستماع إليه.. وقد سألناه في بداية حوارنا:
} من أنت؟
– “إبراهيم أحمد عبد العزيز محمد محمود حسب الله محمد غندور”.. من مواليد مدينة الدويم.. بدأت المرحلة الدراسية بمدرسة (حي العرب الابتدائية)، وأكملتها بمدرسة (بخت الرضا)، ومن ثم انتقلت إلى (الدويم الريفية الوسطى)، ومنها انتقلت إلى مدرسة (النيل الأبيض الثانوية)، ومن ثم التحقت بجامعة الخرطوم كلية (طب الأسنان).
} أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– عملت معيداً بكلية طب الأسنان، ومن ثم ذهبت في بعثة دراسية إلى بريطانيا وحصلت على دبلوم الجراحين تخصص أمراض اللثة وجراحتها.
} هوايات ظللت تمارسها؟
– كرة القدم والقراءة.
} فريق تحرص على تشجيعه؟
– المريخ.
} متى التحقت بالحركة الإسلامية؟
– في يناير 1971م، وأنا طالب بجامعة الخرطوم.
} كتب أثرت في حياتك السياسية؟
– (مذكرات الدعوة والداعية) للإمام الشهيد “حسن البنا” و(المأثورات).
} يقال إنك انتميت لتيارات أخرى قبل الحركة الإسلامية؟
– نعم.. لقد كنت ضمن شباب الاتحاديين، وهذا كان خلال المرحلة الثانوية، ومن ثم ازداد نشاطنا مع الاشتراكيين العرب نظراً لشعارات الكفاح التي كانت مرفوعة آنذاك، بالإضافة إلى شعار الكفاح المسلح ضد إسرائيل.
} وكيف تم تجنيدك للحركة الإسلامية؟
– وقتها ونحن طلبة بجامعة الخرطوم، كان كل طالب يؤدي الصلاة بمسجد (البركس) هدفاً للتجنيد.
} ومن الذي جندك؟
– جُندت بواسطة الأخ “سيد الزبير”.
} من هم زملاء الدراسة؟
– أذكر من بينهم الدكتور “عبد الحليم إسماعيل المتعافي” والمهندس “علي أحمد عثمان”، بالإضافة إلى عدد من الزملاء الأطباء وهم خارج البلاد.
} ثورات باقية بذاكرتك؟
– ثورة (الإنقاذ)، وثورة (أكتوبر 1964م)، التي ما زالت انطباعاتها باقية، وثورة (مايو) التي أيدناها كراهية في الأحزاب، ولكن بعد أن تفتحنا سياسياً اتضح أنها كانت واجهة للشيوعيين، ثم (رجب/أبريل)، ووقتها كنت أعمل أستاذاً بجامعة الخرطوم.
} أجمل صباح عشته؟
– كان صبيحة الثلاثين من يونيو 1989م.
} من أيام الفرح التي عشتها؟
– عندما ينجح لي ابن، أعدّ ذلك من أيام الفرح.
} وأيام الحزن؟
– عندما توفي الوالد والوالدة.
} في مجال الفن.. هل لك فنان مفضل؟
– أنا من محبي الفنان الراحل “عثمان حسين”، بالإضافة إلى أغاني الحقيبة واستمع لها الآن بصوت “نانسي عجاج”، وأطرب لـ”بادي محمد الطيب” و”كمال ترباس” وكل أبناء “البنا” “الفرجوني”، “الأمين” و”عاصم”.
} مقتنيات تحرص على شرائها عند دخول السوق؟
– الكتب.
} أسماء في عالم السياسة؟
– من الأسماء التي قرأت عنها وكنت أود أن أعرف عنها الكثير القائد العسكري “منتو قمري”، والقائد العسكري الألماني “روميل”.. ومن الشخصيات التي أحببتها “الناصر صلاح الدين” و”خالد بن الوليد” سيف الله المسلول.
} هل تدخل المطبخ.. وإذا دخلت ما هي الأكلة التي تجيد طبخها؟
– أنا فاشل في المطبخ، ولكن أجيد صنع البيض والشاي.
} والزوجة الثانية والثالثة؟
– لكل شيء ضرورة، وهو أمر مشروع، لكن يشترط العدل.
} ما الذي يشغلك الآن؟
– مشغول بهموم الوطن.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية