أخبار

رســـــــــائل..

} إلى نواب المجلس الوطني: أرجوكم لا تصفقوا للوزراء احتراماً لمقعد النائب البرلماني.. وأن تحرصوا على صورتكم في نظر الشعب. ليس مطلوباً المشاكسة، ولا محاسبة الوزراء، ولا رفض البيان، ولا رفع الصوت عالياً.. فقط احترام النيابة يقتضي قدراً من التحكم في المشاعر.
} إلى مولانا “حسن أبو سبيب” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي: لن أجد تفسيراً لاستقالتك من الحزب إلا محنة الحزب التي يعيشها الآن، والحالة الرمادية ما بين السلطة والمعارضة التي خصمت من رصيد حزب الوسط الكثير.. ولكن هل الاستقالة انتصار لأعداء الحزب أم لتيار الوعي العميق؟! إذا كان أمثالك يغادرون أسوار الاتحادي بالأبواب المفتوحة فغداً يستقبل آخرين، ويبقى الاتحادي بلا رصيد في حسابه ببنك الجماهير.
} إلى دكتور “أزهري التجاني” الوزير السابق: لم أجد بيتاً في الشعر الحديث والتقليدي وأدب الدوبيت لتشخيص ما يعرض الآن في شاشة تصفية الحسابات غير قول “الحاردلو”:
كثير الفيهم أحسنت وعليك اتباهو
جاهم ريش تغوا وكفك نسو الأدّاهو
ود الدابي صح بلدغ الرباهو
وأبو القنفد حقيقة بيجرح الحباهو!!
} إلى د. “معتصم جعفر” رئيس الاتحاد العام لكرة القدم: أن يقود عضو في الاتحاد العام فريقه الذي يشجعه لمواجهة فريق آخر في منافسة ينظمها الاتحاد العام، مثلما فعل “محمد سيد أحمد” في بورتسودان، فإن الحياد المريخي في مؤسسة الاتحاد قد ذهب بلا رجعة.. أخشى أن يأتي يوم يقود فيه رئيس الاتحاد بعثة فريق المريخ العاصمي لمواجهة هلال نيالا أو الرابطة كوستي، ويقود السكرتير بعثة الخرطوم الوطني لمنازلة الأهلي شندي.
} إلى د. “محمد طاهر أيلا” والي البحر الأحمر: إذا أذعنت لتهديدات جيوب التطرف في بورتسودان وتم إلغاء احتفالية رأس السنة القادمة خوفاً من المتطرفين، فإن مهرجان السياحة القادم سيتم إلغاؤه بعد أن تتمدد التهديدات.. لا تذعن لهؤلاء ولا تخش في الحق.. والأعمال بالنيات.. وأنت تقود سفينة الولاية من نجاح إلى آخر.. لا ترهبنك الأصوات الضعيفة والأيدي التي لا تقوى على البناء والتعمير وتبحث لها انتصار هي ليست أهلاً له.
} إلى “عبد الله دينق نيال” الوزير المقال من حكومة الجنوب: من حيث المبدأ كنت مرشحاً لمنصب رئيس الدولة الكاملة، فكيف ارتضيت لنفسك منصب وزير بيئة بعد أن تدخلت جهات وحرمتك من منصب وزير الكهرباء والسدود؟! إذا كانت واقعة إقرارك بشمالية أبيي هي التي أدت إلى إبعادك من المنصب الوزاري، فإن الرئيس “سلفاكير” معه ألف حق في عزلك، على الأقل، احتراماً لمشاعر مواطنيه وقيادات دينكا نقوك..
} إلى وزير الخارجية “علي كرتي”: ملف العلاقات السودانية الإيرانية وارتباطه السالب بالعلاقات مع دول الخليج لا يحتاج إلى السرية التي تنادي بها، ولا الحديث همساً، فالسودان تضرر كثيراً من سوء العلاقة مع الخليج، ولم يحصد شيئاً من علاقته بإيران، ومن حق الشعب السوداني معرفة الحقائق كاملة، وما النواب إلا ممثلون ووكلاء لأصحاب الحق الأصيل!!
} إلى الأستاذ “علي عثمان محمد طه” النائب الأول للرئيس: هل تعلم أن جميع ولاة الولايات يعيشون في عواصم ولاياتهم (عزابة)؟! بيوتهم في الخرطوم.. أولادهم يدرسون هنا في المدارس الخاصة والجامعات الخاصة، ولا علاقة لهم بمدارس الشعب.. ولا يشعر الولاة بسوء التعليم في ولاياتهم لأن أبناءهم لا يدرسون هناك.. لماذا لا تشترطون على الولاة أن يصحبوا أسرهم حيث أقاموا، ويصبح من شروط إبقاء المسؤولين في مواقعهم بالولايات إقامة أسرهم بصفة دائمة، حيث ارتضى وسعى للمنصب العام؟!
} إلى السفير “عثمان السيد”: هل آن الوقت لفتح خزائن أسرار جهاز المخابرات في عهد مايو.. أم لا تزال هناك احترازات وأسباب تحول دون الإفصاح عن ملفات مسكوت عنها؟!
} إلى الجنرال “مهدي بابو نمر”: ارتبط وجودك في الساحة السياسية بقضية أبيي والمسيرية فقط.. متى تخرج من هذه العباءة إلى فضاء القومية، وتقول كلمة واحدة في قضايا السودان الأخرى بعيداً عن نظارة المسيرية وأبيي؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية