كرات عكسية

اتحاد الكرة (يلعب بالمنتخب)..!!

} انتهى الموسم الرياضي بأزمة كالعادة.. وسافرت بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى نيروبي الكينية تمهيداً للمشاركة في بطولة سيكافا.. ولأن الاختيار والمغادرة لم تخرج عن إطار العشوائية، فإننا موعودون بنكسة أخرى باسم الوطن..!!
} العام الماضي وتحديداً في الأزمة الدائمة لمسابقة كأس السودان قام المريخ بدور الانسحاب.. وبذات الطريقة التي تربع بها الهلال على عرش البطولة عاد المريخ ليفرض كلمته بالدمازين بعد انسحاب الهلال..!!
} ولعل تكرار مشاهد السقوط وتحديداً في المباراة النهائية يؤكد أن قادة الكرة لا يعرفون الاستفادة من الأخطاء المتتالية بدليل أنها تتكرر في كل عام مع تغيّر الزمان والمكان فقط..!!
} انسحاب «مازدا» من قيادة الجهاز الفني للمنتخب الأول تم بطريقة غريبة وعلى عكس ما يحدث في كل بلدان العالم..!!
} «مازدا» لم يتقدم باستقالته ولم نسمع بقرار إقالته.. وفي (الظلام) تولى الكابتن «مبارك سليمان» القيادة دون أي توضيحات وبطريقة أكدت أننا والشفافية ضدان..!!
} قائمة المنتخب تم اختيارها والإعلان عنها بسرعة خيالية ولدرجة أن الجهاز الفني لم يجد الفرصة التي تمكنه من تعويض اللاعبين الذين تقدموا بالاعتذار عن المشاركة..!!
} بطولة سيكافا ـ وكالعادة ـ تقام بالتزامن مع فترة الانتقالات الشتوية للاعبين بالسودان، ومنذ صدام المريخ والهلال على «علاء الدين يوسف» تتواصل الحرب إلى الآن..!!
} ولأن مصالح الأندية تعلو عندنا في السودان عن مصلحة المنتخب نجد جميع اللاعبين يتهربون من السفر حتى لا تفوتهم (الدلالة إياها)..!!
} إننا نقدر اجتهادات المدرب «مبارك سليمان» ولكن واقع الحال والطريقة غادر بها المنتخب الوطني الأول إلى نيروبي لا تبشر إلا بالمزيد من النكسات..!!
 } اتحاد الكرة الذي حرص على الدفع بالمنتخب في (محرقة) سيكافا العام الماضي لأجل الحصول على تأييد الاتحادات المنتمية لشرق ووسط أفريقيا لترشيح «مجدي شمس الدين» هو ذاته الذي دفع بمنتخبنا هذا العام لأجل عيون «طارق عطا»..!!
} نعم هي كذلك الأحوال لأن الأمور عندنا لا تسير إلا باتباع سياسة معينة هدفها تحقيق المصالح ولو على حساب سمعة السودان ومنتخباته وكرة القدم فيه..!!
} سيتعرض منتخبنا للهزائم وبالتالي سيكون موعوداً بالمزيد من التقهقر والتراجع في التصنيف العالمي للمنتخبات بنهاية العام الحالي..!!
} قلبي على وطن يتهافت فيه قادة الإدارة في الأندية والاتحادات ودوائر الإعلام على مصالحهم الخاصة ولو كانت على حساب اسم البلد..!!
} تخريمة أولى: قبل ساعات من موعد نهائي الكأس تحدث الأهلة عن استحالة تجميع اللاعبين للسفر إلى الدمازين لأداء النهائي.. وبعدها بساعات تجمع (الهاربون) في لمح البصر للقاء قادة لجنة التسيير.. وعجبي..!!
} تخريمة ثانية: اقترح «أبو شامة» قيام الهلال بزيارة للدمازين ترضية لجماهير الكرة هناك.. الرأي شنو أن يلعب الأزرق أمام المريخ ودياً..؟!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية