أخيره

نجمة (FM100) "لمياء متوكل": دخلت الإذاعة (من الباب) .. ولا أعتقد أنني سأنجح في الغناء!!

شقت طريقها نحو النجومية بقوة، وفرضت نفسها كمذيعة متمكنة ومقتدرة اعتمدت على الله ثم على موهبتها، وعلى الزملاء الذين وقفوا إلى جانبها باعتبارها قادرة على العطاء، وتقديم الجديد.. حاولنا أن نقترب منها أكثر.. مولدها.. ونشأتها ودراستها.. وما هو سبب تركها لمجال الاقتصاد والاتجاه نحو المايكروفون.. برامج نجحت في تقديمها إلى جمهور المستمعين.. نقدمها عبر هذه المساحة.. وقد سألناها بدءاً:

} من أنت؟
– اسمي “لمياء متوكل حامد”.. ولدت بمدينة الحلفايا، ولكن انتقلت مع والدي إلى مدينة كسلا التي عمل فيها أستاذاً بالمدارس الثانوية، وفيها تلقيت دراستي الابتدائية، والوسطى والثانوية، ومن ثم التحقت بالجامعة الأهلية كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية قسم المحاسبة.
} ما هو سر اتجاهك للإذاعة دون الاقتصاد؟
– لقد وجدت فرصة للعمل بالبنك الفرنسي، ولكن لعلاقتي القوية بالمايكروفون اتجهت إلى الإذاعة.
} وكيف دخلت الإذاعة؟
– أذكر أنني عندما جئت إلى الإذاعة وقتها لم أكن أعرف أحداً، ففي مكتب الاستقبال طلبت مقابلة المسؤول فحولت إلى نائب مدير الإذاعة وكان الأستاذ “معتصم فضل”، فقلت له أنا خريجة محاسبة ووجدت فرصة في مجال ولكني أرغب أن أعمل في مجال الإعلام، فحولني إلى الأستاذين “أحمد سليمان ضو البيت” و”أحمد عبد المجيد”، وبعد فترة تدريب لمدة شهرين معهما تمت إجازة صوتي.
} هذا يعني أنك لم تدخلي الإذاعة بالواسطة؟
– أنا أدحض هذا الكلام، ومن لم تكن له قدرة على العطاء فلن يستطيع الاستمرار في المجال الإعلامي.
} وأول عمل قمت به؟
– بعد إجازة صوتي حولت إلى الأستاذ المخرج “محمد عبد المنعم خفاجة”، فقدمت ثلاث حلقات من برنامج (كل الألوان).
} والمحطة الأخرى؟
– عملت بفترة (الناس والحياة)، وقمت بإعداد الملف الاقتصادي، ومن ثم قدمت عدداً من البرامج منها (فنان في الذاكرة) و(فترة السحر) و(صدى الأبنوس).
} برنامج كان سبباً في شهرتك؟
– برنامج (حلو الكلام)، وفيه أجدت محاورة عدد من الأدباء والشعراء، ووصل العدد إلى أكثر من مائة شخصية.
} هل تذكرين بعضاً من أولئك الشخصيات؟
– أذكر “محمد المكي إبراهيم”، دكتور “صلاح الزين”، “الحردلو”، “قاسم أبو زيد”، دكتور “عثمان البدوي”، دكتور “عبد الباسط آدم مريود” و”ليلى أبو العلا”، ولأول مرة في الأجهزة الإعلامية تتم محاورة الأستاذ المحامي والأديب “كمال الجزولي”، والحلقة التي كانت مع “كمال الجزولي” حازت على جائزة التميز الشهري، والبرنامج امتدت مساحة بثه من ربع ساعة إلى ساعتين، ومن ثم تحول إلى برنامج توثيقي، وكان يضع لمساته الإخراجية “عاطف حسن حبان”.
} هل تأثرت بمن سبقوك في المجال الإذاعي؟
– لم أتأثر بأحد.
} من الأصوات التي لفتت نظرك في مجال الإذاعة؟
– كُثر.. أرتاح لصوت “إسراء زين العابدين”، واستمتع لـ”روضة الحاج”.. إضافة لـ”آمنة سليمان” وأخريات، والراحلتان “ليلى” و”هيام المغربي”، وتمنيت لو كنت قد عملت معهما.
} إذا رُفض طلب دخولك الإذاعة ماذا كنت ستفعلين؟
– كنت سأتشبث بموقفي إلى أن أجد الفرصة.
} والسبب في هذا الإصرار؟
– لأنني كنت موقنة بأن بداخلي بذرة مذيعة.
} ما موقف الأسرة وهل وجدت معارضة للالتحاق بالإذاعة؟
– أبداً، بل وجدت مساندة والجميع وقف معي، والآن هم يتابعون أعمالي بالإذاعة، منهم من ينتقد، ومنهم من يشيد ومن يصوب.
} من الذي اكتشف أن صوتك جميل ويمكنك إن تصبحي مذيعة؟
– أستاذة اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة بكسلا، وبعض الزميلات بالجامعة الأهلية عندما كنت أقدم منتدى (التساب)، وهو منتدى أدبي يقدم مرتين في الشهر.
} برامج تجدين فيها نفسك؟
– برامج المنوعات والبرامج الحوارية.
} برامج تحرصين على متابعتها بالإذاعات؟
– برنامج (B.B.C إكسترا) وبرنامج (أوراق) و(أوبورا) في الرابعة، و(صالون حواء) الذي كانت تقدمه “إسراء زين العابدين”، و(شواطئ الكلام) لـ”روضة الحاج”، و(أماسي الشوق)، وبرامج الصباح، وبرنامج “فراج الطيب”، بالإضافة إلى نشرات الأخبار و(قراءة النجوم) لـ”عبد الناصر الطائف”.
} تجربة في الخاطر في العمل الإذاعي؟
– برنامج (B.B.C إكسترا) الذي قدمه فريق عمل من السودان.
} من هو الفريق السوداني بجانب فريق (B.B.C)؟
– “ياسر محمد بشير”، “بانقا حسب الرسول بانقا”، “تهاني جبريل”، “انتصار عوض” وشخصي.. أما فريق (B.B.C) فكان “سمير فرح”، “رشا كشان”، “رضا المئوي” و”لينا خلف”، وكان ذلك في يونيو 2006م.
} وماذا قدمتم؟
– أنا أعددت النشرة الثقافية وقدمتها بصوتي، وقدمنا قراءة تحدثنا فيها عن أثر الصوفية على الشباب، وتم الإعداد بواسطة “تهاني جبريل”، وتفشي الطلاق في فئة الشباب واستضافة عدد من الفنانين.
} ماذا استفدت من فريق (B.B.C إكسترا)؟
– الانضباط والدقة في العمل.
} إذا ما أعدناك للماضي.. هل كانت لك هوايات ظللت تمارسينها؟
– التمثيل منذ المرحلة الوسطى وحتى الجامعة، والقراءة.
} ولمن كنت تقرأين؟
– قرأت للعديد من الكتاب السودانيين، وساعدني برنامجي في قراءة العديد من الروايات ودواوين الشعر لـ”سند” و”الحردلو” وغيرهما.
} أيام الفرح التي عشتها؟
– كثيرة، وأتمنى أن تكون كل لحظة تمر بنا سعيدة.
} والمطبخ؟
– أنا ناجحة جداً فيه، وأجيد عمل كل الأكلات السودانية والحلويات.
} فنان مفضل؟
– أنا معجبة بكثير من الفنانين.. “سميرة دنيا”، “أسرار بابكر”، (عقد الجلاد)، “مصطفى سيد أحمد”، “عصام محمد نور” و”نبوية”، وتأتي الحقيبة في المقدمة.
} مع صوتك الجميل ألم تفكري في الغناء؟
– أبداً.. ولا أعتقد أنني سأنجح.
} مسلسلات بالذاكرة؟
– (قضية رأي عام) و(أمير الشرق)، وتشدني الكوميديا السودانية والسينما، وتجذبني الدراما الإذاعية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية