أخيره

تعقيب من المكتب الصحفي للشرطة

السيد/ رئيس تحرير صحيفة (المجهر السياسي)
السلام عليكم ورحمة الله
بالإشارة لما ورد بصحيفتكم في عمود (شهادتي لله) تحت عنوان (فضيحة اسمها مطار الخرطوم) نوضح الآتي:
{ نشير إلى أن اليوم الذي حدثت فيه هذه الوقائع كان مساء (الاثنين) 14/10/ 2013م وصادف هذا اليوم وقفة عيد الأضحى المبارك ووصول أعداد كبيرة من السودانيين المقيمين بالخارج لقضاء العيد بالسودان.
{ ذكر كاتب المقال أن كاونتر الجوازات كان به أكثر من ستة صفوف، ولكن في الواقع أن عدد الصفوف كان (11) صفاً، وعدد الأفراد في الكاونترات كان (10) من صف الضابط، إضافة لضابط الكاونتر أي توفر عدد (11) ختم جوازات في تلك اللحظة.
{ ما ذكر من أن الصفوف تزحف بسبب هبوط طائرتين في زمن متقارب حديث جانبه الصواب، فمن واقع سجل أحوال جوازات الوصول اتضح أن الطائرات التي هبطت في زمن متقارب كانت (10) طائرات بفارق زمني قدره عشر إلى خمس عشرة دقيقة: (السعودية من جدة وأخرى من الرياض، جوبتير، الألمانية، فلاي دبي، الإماراتية، المصرية، القطرية، ناس إير، السودانية من الرياض).
{ نشير أيضاً إلى أن خلف كاونتر الجوازات بصالة الوصول مباشرة يوجد صف ضابط مهمته مراجعة جوازات القادمين، والتأكد من إجراء ختم الوصول عليها ومراجعة تأشيرات الدخول للأجانب وختم الوصول أيضاً، وهذا الإجراء يتم يدوياً بجميع مطارات العالم.
{ ولكم الشكر.
المكتب الصحفي للشرطة
{ من التحرير:
وصلنا الرد أعلاه من المكتب الصحفي للشرطة بعد (شهر) بالتمام والكمال على الواقعة!! يقول التعقيب بأن الطائرات كان مجموعها عشر طائرات الفارق بينها حوالي (ربع ساعة) لكل هبوط، إذن الطائرة المعنية (الإماراتية) هبطت مدرج مطار الخرطوم وقبل عشرة دقائق إلى خمسة عشرة دقيقة نزلت طائرة قبلها ما أدى إلى هذا التكدس.
لا ندخل في جدل حول عدد (الصفوف) لأن الكاتب كان شاهداً على الواقعة بأم عينه، ولم يحتاج لشهر كامل للتأكد من الأرقام هل هي (11) أم (6)!
{ تحياتنا وتقديرنا لإدارة إعلام الشرطة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية