حوار «هيثم» وعبارات المدح (المصطنعة)..!!
} اطلعت على حوار لاعب الهلال (المشطوب) والمريخ الحالي «هيثم مصطفى»، الذي تناقلته المواقع أمس ولم أتعجب من (الهرجلة) التي تحدث بها اللاعب، خاصة وأنه سعى بكل ما يملك لإرضاء المريخاب والهلالاب معاً.. (وتلك غاية مستحيلة)..!!
} تحدث لاعب المريخ، الذي قضى أكثر من (17) عاماً مدافعاً عن شعار الهلال، بطريقة أوحت للقارئ وكأنه (كان يعشق الأحمر منذ نعومة أظافره) وكاد يقول: (تمنيت الدفاع عن ألوان مارد أفريقيا وحقق الله أمنيتي)..!!
} عبارات المدح (المصطنعة) التي وجهها «هيثم» للاعبي المريخ لا ولن تكون غير (تمليس) القصد منه كسب ود الجماهير الحمراء خاصة وأن من قضى ما يقارب الـ(20) عاماً يمارس الكره تجاه المريخ لا يمكن أن يتحول إلى محب بين ليلة وضحاها..!!
} محاور الحوار ابتعدت عن القضايا الساخنة على شاكلة كيف تمكنتَ وبتلك (السهولة) من (خلع) رداء الهلال وارتداء شعار المريخ..؟!! وكيف تأقلمتَ وراقت لك فكرة تحول الولاء بالسرعة التي تحدثت عنها..؟!!
} لماذا اخترت المريخ ولم تفكر في الحفاظ على مجدك وتاريخك الذي بنيته بين جدران النادي الأزرق سواء على المستوى المحلي أو الخارجي..؟!!
} هل كان انتقالك للمريخ سعياً للرد على رئيس الهلال..؟!!.. أم أنك حقيقة كنت عاشقاً للأحمر ومشجعاً له منذ أيام طفولتك الأولى..؟!!
} ما هي تطلعاتك وغاياتك وآمالك التي تسعى لتحقيقها مع المريخ..؟!! وهل يا ترى أن الزمن سيسعفك على تقديم ما تنوي القيام به وتقديمه لعشاق الأحمر..؟!!
} هل بإمكانك، كلاعب (كبييييييير) وقائد سابق للهلال والمنتخب الجلوس على مقاعد البدلاء مقابل إشراك الصاعد «فيصل موسى» الذي يعتبر مستقبل صناعة اللعب للمريخ والمنتخب في قادم السنوات..؟!!
} ما هي تفسيراتك لسقوط المريخ المبكر في البطولة الأفريقية رغم استعانته بعدد كبير من الأجانب الذين وصل عددهم إلى ستة يشاركون في كل مباراة.. وكيف تنظر لمشاركة المريخ الخارجية المقبلة..؟!!
} ماذا حدث بينك والحارس المصري «عصام الحضري» أثناء مباراة الأمل عطبرة، وما هو رأيك في السقوط الذي مارسه (البيه) تجاهك وبقية زملائك وحكم المباراة المذكورة..؟!!
} متى سيعتزل «هيثم مصطفى» مفسحاً المجال لغيره من الصاعدين الذين يمكنهم إفادة المريخ وكرة القدم السودانية خلال السنوات العشر المقبلة..؟!!.. وهل يا ترى أنك راضٍ عن الفترة التي قضيتها بصفوف الهلال..؟!!
} تخريمة أولى: حوار «هيثم» جاء (مطبوخاً) وبعيداً كل البعد عن الشفافية بعدما غابت عنه الأسئلة الحيوية المباشرة التي يتطلع عشاق الكرة في السودان لمعرفة الإجابات الشافية عليها..!!
} تخريمة ثانية: عبارة (أنا مرتاااااااح في المريخ) أكدت أن إعلامنا الرياضي لا يزال يحبو في عالم (العمل الصحافي الاحترافي) وأمامه عشرات السنوات الضوئية حتى يعرف الدور المنوط به تجاه الكرة..!!.