كرات عكسية

بداية مبكرة لـ(دلالة الأجانب) في المريخ..!!

} فيما يبدو أن إدارة المريخ الجديدة (القديمة) ستواصل التعامل بسياسة تجاهل المواهب، ولن تمل اللهث خلف الأجانب الذين ثبت أن عمليات (السمسرة) لا تزال تفرض نفسها على التعاقد معهم..!!
} المدرب الألماني، واستناداً إلى معرفته السابقة بوضعية الأموال (السايبة) في النادي الأحمر، لم ولن يفوت الفرصة.. وها هي الأخبار تؤكد سعيه للتعاقد مع «اوكيري» مهاجم سان جورج (فريقه السابق) في إشارة عملية لدخوله عالم (السمسرة)..!!
} سيل الاختبارات بدأ بالأيفواري «دورغبا» و»اوكيري» الأثيوبي.. (وياما في الجراب يا حاوي).. يحدث ذلك في وقت يفرط فيه النادي في مواهب بقدرات الفلتة «وليد علاء الدين» وبقية الشباب في الفريق الرديف..!!
} (دلالة الأجانب) التي ستبدأ هذه المرة مبكراً تشير بوضوح وتؤكد أن إهمال المواهب سيتواصل على ذات الطريقة التي جعلت من المريخ ساحة لمجموعة من المحترفين يتعدى عددهم الرقم (7) في التشكيلة الواحدة..!!
} مجموعة شباب الفريق الرديف، وكما تشير الدلائل، اقتربت من التفرق بين فرق الدرجات المختلفة مع العلم أن جميع شباب الأحمر مؤهلون لقيادة فرق تلعب بالدرجة الممتازة..!!
} لقد ظل المريخ يخوض جل مبارياته سواء في الدوري أو البطولات الخارجية بمعدل كبير للأجانب يعد هو الأكبر بين الأندية السودانية.. ورغم ذلك النتيجة صفر كبير..!!
} «الحضري»، «باسكال»، «سليماني»، «غاندي»، «كلتشي» و»أوليفيه» شاركوا في عدة مباريات، وغابت بصمتهم في إشارة عملية إلى ضعف مردود ما نطلق عليهم لقب محترفين..!!
} ظل المريخ يعتمد في تشكيلته الأساسية على الأجانب بنسبة تزيد عن الـ(50%) مقابل مجموعة من المحليين يتجاوز متوسط أعمارهم الـ(35) عاماً..!!
} وعلى الرغم من أن المريخ ظل صديقاً دائماً للسقوط بمشاركة مباشرة ودور غير مخفي لـ(البهوات الأجانب) الذين يلهفون ملايين الدولارات، إلاّ أن الأسرة المريخية ظلت تتهرب من مواجهة ذلك الخلل الكبير..!!
} المؤسف أن تلك الأخطاء المتكررة ظلت تحدث بمباركة قادة الإعلام المريخي الذين يرفض السواد الأكبر منهم المساهمة في تبديل الواقع الحالي ولو من باب أنهم الأكثر مساهمة في علميات السمسرة التي تحقق لهم مكاسب مادية..!!
} البداية المبكرة لموسم التعاقد مع الأجانب في المريخ يحمل معه العديد من المؤشرات التي ستهدد مسيرة الأحمر في الموسم التنافسي الجديد سواء على المستوى المحلي أو الأفريقي..!!
} الأثيوبي «اوكيري» والعاجي «دورغبا» لن يكونا غير بداية لوصول سيل من الأجانب في قادم الأيام.. وبالمقابل فإن النهاية المأساوية ستكون من نصيب «وليد علاء» وبقية شباب الرديف..!!
} تخريمة أولى: شرع اتحاد «معتصم جعفر» في تصفية حساباته مع الأندية التي لم تساند مجموعة (التطوير)..!!
} تخريمة ثانية: انسحاب الاتحاد والأهلي مدني من الممتاز يحمل معه العديد من الدلالات الخطيرة التي ربما تعصف بالموسم التنافسي..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية