أخيره

كروان كردفان د. "عبد القادر سالم" يفتح عقله وقلبه

الدكتور الفنان “عبد القادر سالم” يعد من فناني كردفان المجددين، وأسهم مع عدد منهم في وضع بصمات واضحة في الأغنية الكردفانية، مما أكسبه شهرة بالداخل والخارج.. حاولنا أن نتعرف عليه أكثر وعلى فنه وكيف بدأ وأول أعماله، وما الذي شجعه على دخول المجال الفني ومن الذي علمه العزف على آلة العود.. وما الذي وجهه لتراث كردفان.. وشعراء تعامل معهم وشعراء تمنى أن يتغنى بكلماتهم.. نقدمه للقارئ عبر هذه المساحة..

} قبل أن تدخل مجال الغناء هل كانت لك هوايات ظللت تمارسها؟
– عندما كنت بمعهد إعداد المعلمين بالدلنج، كنت أمارس الرياضة ولعبت (حارس مرمى)، كما مارست الكرة الطائرة والقفز العالي.
} متى تعلمت العزف على آلة العود؟
– كان ذلك في عام 1964م وعلمني الأستاذان “أبو بكر عبد القادر” و”الرشيد أحمد”.
} ما الذي شجعك لتصبح فناناً؟
– عندما التحقت بفرقة كردفان في عام 1964م، وجدت الفرقة رواجاً وأظهرت فنانين أمثال الثنائي الكردفاني و”إبراهيم موسى أبا” و”حسان حسن حسان” .. فمجتمع الأبيض وحبه للفرقة شجعني لأصبح فناناً.
} أول أعمالك التي لفتت الناس لك؟
– (الحبيب الفاتن) كلمات الشاعر “كمال محمد الشيخ” ومن ألحاني ونشيد وطني باسم (شيكان).
} تميزت بلونية كردفانية ما هو السبب في ذلك؟
– أذكر عندما ذهبت الفرقة وقدمت بعض الأعمال للأستاذ “إدريس البنا” ووقتها كان مدير استعلامات، نبهنا للاتجاه لتراث كردفان.
} متى كانت بدايتك الحقيقية؟
– عندما قدمت (الليموني) و(كربشين حراير) و(اللوري حل بي) و(محلب الدقاقة) و(مكتول هواك يا كردفان).
} شعراء تعاملت معهم؟
– “قاسم عثمان” والراحل “عبد الله الكاظم” الذي غنيت له أكثر من عشر أغنيات، و”فضيلي جماع” ومن كلماته (كلم قمارينا).. (جيناك زي وزين).. و(ردي القليب جيبي) وغنيت لـ “محمد مريحا” ولـ “هاشم صديق” و”إسماعيل حسن”.
} شعراء كنت تتمنى أن يكون لك معهم تعامل؟
– “بازرعة” .. و”كدكي”.. و”كجراي”.
} كم لك من (الألبومات)؟
– خارج السودان لدي خمسة (ألبومات)، ألبوم باسم (وقف إطلاق النار).. وصدر بمناسبة توقيع اتفاقية السلام، و(أصوات من السودان) و(نجوم الليل) و(ملك المردوم) وتلك الألبومات وضعتني ضمن الموسيقيين العالميين.
} وآخر ألبوم؟
– بعنوان (بسيمة الزول)..
} وآخر أغنياتك؟
– (تبلدية).. كلمات “محمد حامد آدم”.
} ولماذا لم تظهر أسماء جديدة من كردفان؟
– هناك عدد من الأسماء الجدد مثل إبراهيم ابنعوف” و”هاشم بابنوسة” و”بقادي”، ولكن لم تسلط عليهم الأضواء.
} يوم لم تنساه؟
– عندما صعد الأستاذ “محمد وردي” وزوجته الراحلة “علوية” خشبة المسرح، وأنا أغني أغنية اللوري حل بي.. فـ (بشر فيني) وكان دافعاً لي للاستمرار في مجال الغناء.
} من أيام الفرح التي عشتها؟
– كل رحلاتي الفنية للخارج كنت أعتبرها أيام فرح.
} عندما تكون عندك حفلة مسائية كيف يكون برنامجك؟
– أباشر عملي عادي ولا أتقيد بشيء.
} كيف تختار ملابسك لتلك الحفلة؟
– حياتي عادية وما أرتديه يمكن أن أذهب لأغني به.
} هل كنت تدخل السينما؟
– في الماضي كثيراً جداً ولوقت قريب كنت أحتفظ بحفلات السينما.
} فنان كنت معجباً به في بداية حياتك؟
– الأستاذ “محمد وردي”.
} برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة والتلفزيون؟
– أتابع نشرات الأخبار والسهرات بالفضائية السودانية.
} فرق رياضية تحرص على تشجيعها؟
– أنا أشجع الفريق القومي.
} مسلسل بذاكرتك؟
– الدهباية.
} إذا دخلت المطبخ ما هي الأكلات التي تجيد طهيها؟
– لست من هواة الطبخ.. وإذا دخلت أكتفي بصنع الشاي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية