كرات عكسية

(حملان الجبال) وحقيقة «هيثم»..!!

} تحول (أسود) هلال كادوقلي إلى (حملان وديعة) ولعبوا باستسلام عصر أمس أمام الهلال العاصمي، وسقطوا على ملعبهم (الجميل) ووسط جماهيرهم (1/2) في الأسبوع الـ(21) للدوري..!!
} هدفا الهلال نتجا من هفوتين ساذجتين، الأولى من الحارس الذي استعجل الخروج من مرماه، والثانية من المدافع الذي كان أمامه عشرات الخيارات لتشتيت الكرة، لكنه انحاز للحل المستحيل وسلم الكرة لبكري الذي حولها لكاريكا فأودعها الشباك..!!
} هدف بابور (اللوحة) أكد أن هلال كادوقلي كان بإمكانه الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، ولو من باب انه، أي الهدف، كشف حال دفاع الهلال وحارس مرماه..!!
} ملعب المباراة كان منظره هو الأجمل في اللقاء من حيث الأرضية المستوية والمخضرة والمدرجات الملونة التي منحت الصورة بعداً جمالياً، ومع سطوع الشمس تابعنا لوحة كانت بحق مشرفة للسودان أمام العالم..!!
} إذا كانت هنالك إشادة بفريق الهلال فإن «صلاح آدم» يستحقها، لأنه واصل سياسته المتعلقة بالدفع بالشابين «محمد عبد الرحمن» و«محمد أحمد» وأبعد المحترفين بلا استثناء..!!
} تبقى حراسة المرمى هي الحلقة الأضعف في فرقة الهلال الحالية، والتي لو عمل أفراد هلال كادوقلي على استغلالها لما خسر فريقهم النتيجة ولتمكن من الخروج بنقطة التعادل..!!
} المريخ حقق الفوز أول أمس على الخرطوم (3/0).. ولعل أبرز ما ميز ذلك اللقاء أن المريخ لعب لأجل تحقيق الفوز ولا شيء سواه.. ومن كرتين ثابتتين وهجمة مرتدة سجل أهدافه..!!
} نعم تألق (أب قلباً ميت) كلتشي وسجل الأول وصنع لراجي الثالث وفرح بعض عشاق المريخ.. لكن هل يا ترى أن النيجيري يتقاضى ذلك المبلغ الخرافي لهزيمة الخرطوم..؟!!
} سجل «هيثم» هدفه الثاني منذ انضمامه للقلعة الحمراء بعد هدفه الأول في شباك هلال كادوقلي بالدورة الأولى والذي انتهى تعادلياً.. وهدف أمس الأول في شباك الخرطوم لا ينفي حقيقة أن اللاعب توقف عن صناعة الأهداف..!!
} تجاوز المريخ أبرز عقبات الدورة الثانية وتبقت للفريق مباريات تبدو شكلياً أسهل من مباراة الثلاثاء.. وأعتقد أن الخطورة ظلت تتسلل وتعصف بأحلام الفرقة الحمراء من خلال مواجهته للفرق الصغيرة..!!
} وهنا نعيد تذكيرنا والتأكيد على أن قادم المقابلات أمام الموردة والأهلي مدني والنيل الحصاحيصا وأهلي عطبرة لن تقل في صعوبتها عن لقاء الخرطوم إن لم تكن أخطر..!!
} نعود لـ(جائزة سوداني المحيرة) والمتعلقة بنجومية المباريات ونؤكد أن «وليد علاء الدين» موهبة وينتظره مستقبل كبير لكنه ما كان يستحق نجومية لقاء الأمس..!!
} تخريمة أولى: خلفية جائزة سوداني ظهرت عقب مباراة الهلال وهلال كادوقلي عصر أمس بشكل مهين و(قبيح)..!!
} تخريمة ثانية: «هيثم مصطفى» سجل هدفاً رائعاً في الخرطوم.. لكن الحقيقة الأخرى تتمثل في أنه توقف عن صناعة الأهداف..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية