كرات عكسية

مسلسل البيه مع المريخ.. (الحلقة الأخيرة)..!!

} جمع البيه المصري في حلقات مسلسلة مع نادي المريخ عدداً من الصفات المتناقضة، وكان من الطبيعي أن نتابع الإثارة، والجد والهزل، والاستهتار والاستخفاف، وأحدث أساليب (الفهلوة) في سيناريو واحد..!!
 } بدأ حلقات المسلسل مثيرة وثبت منذ الوهلة الأولى أن قالبها (الدرامي) لم يختلف كثيراً عن ذلك الذي يجيده الثنائي، الكاتب «أسامة أنور عكاشة»، والمخرج الراحل «إسماعيل عبد الحافظ»..!!
 } الموسيقى التصويرية تمت برؤية سودانية خالصة أجاد فيها إعلام المصالح الأحمر الذي لم يتأخر في إضفاء اللون المطلوب للمشاهد والأحداث، معتمداً على (وتر) العاطفة الذي قلما يخطئ عند السودانيين..!!
} نسي الجميع تلك الملفات السوداء التي تابعها الجميع للبيه في كل الأندية التي ارتدى شعارها، وكان التركيز على الإنجازات الأفريقية المنتظرة للمريخ في عهد الفرعون هو الأعلى..!!
} التكتم على تفلتات البيه مع زملائه اللاعبين كان هو عنوان تعامل أصحاب المصالح، على اعتبار أنه، أي التكتم، سار في اتجاه لهثهم المتواصل لتأكيد نجاح الصفقة الخاسرة..!!
} التعامل الاستعلائي للبيه مع زملائه وإصراره على تناول وجباته في المعسكرات منفرداً، وطريقته الفرعونية وغير ذلك من الأسرار ما كان لها أن تظهر إلا بطريقة عارضة في تأكيد عملي عكس حجم مأساتنا الإعلامية..!!
} انتهى الجزء الأول للمسلسل.. ورغم ذلك لم يمل المطبلاتية التمسك بالوهم المتعلق بإحراز الأحمر للقب قاري، يروي ظمأ جماهيره التي سلمت نفسها لتخاريف البعض وأوهامهم..!!
} ظل سفر البيه لبلاده هو الأساس ورغم غيابه المتواصل كان يرفض الجلوس احتياطياً ويفرض أمر مشاركته على الجميع.. ولعل مباراة الأهلي شندي الشهيرة التي شارك فيها بعد ساعات من عودته من مصر حملت الإشارة المباشرة للسقوط..!!
} وبعيداً عن تجاوزات البيه الفنية، فقد تابعنا السقوط على أصوله في النواحي الاحترافية من خلال تجاوزاته وعبارات الإساءة التي وجهها إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة..!!
} وتبقى العبارة الشهيرة أن الرئيس الطوالي (ما كانش يحلم يسلّم عليَّ) هي الشاهد أو التجاوز الذي كان يستحق عليه البيه الطرد من السودان وتجريده من الجنسية.. ولكن..!!
} لقد أثبتت الأيام أن البيه عرف مداخل ومخارج عشاق المريخ بداية من أعضاء المجلس وحتى أصغر مشجع.. ولذلك كانت عودته للصفوف تتم بكل السهولة واليسر..!!
} ساهم البيه في سقوط المريخ أفريقياً غير مرة.. وذات الشيء حدث في الدوري وسيكافا والمشاركات العربية آخرها دورة الظفرة الرمضانية..!!
} تخريمة أولى: الحلقة الأخيرة للمسلسل (البايخ) بدأت في عطبرة وتابعنا الأداء العالي والاحترافية والاندماج الكامل في الدور بطريقة انطلت بسهولة على جل المريخاب..!!
} تخريمة ثانية: التقرير الطبي (المضروب) سيكون أحد المشاهد المهمة في الحلقة الأخيرة للمسلسل الذي دارت حلقاته بنادي المريخ تحت عنوان (حكايات البيه).. ولنا عودة..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية