عيون وآذان
> لجنة المحاسبة والتحري التي أمر الرئيس بتشكيلها للقيادات التي وقعت المذكرة برئاسة الأستاذ “أحمد إبراهيم الطاهر” رئيس البرلمان، لن تطال اثنين من البرلمانيين وقعا فعلياً على المذكرة، بيد أن الدكتور “عيسى بشري” القيادي البارز في الحزب عقد لقاءات بالبرلمانيين جمدوا من بعدها نشاطهم مع مجموعة المذكرة، وتمت إحاطة الدكتور “نافع علي نافع” باللقاءات، الشيء الذي جعلهم خارج دائرة المحاسبة.
> رئيس مجلس إدارة صحيفة (المجهر السياسي) الأستاذ “الهندي عز الدين”، غادر الخرطوم بصورة مفاجئة لدولة الإمارات العربية المتحدة إمارة دبي، التي وصلها أمس الأول، ولم يفصح “الهندي” عن أسباب مغادرته البلاد أو موعد عودته.
> السفير “العبيد أحمد مروح” بعد انتهاء دورة مجلس الصحافة العادية سيتوجه إلى إحدى المحطات الخارجية سفيراً. المصادر الخاصة رجحت أن تسند للعبيد مهام سفير السودان بدولة ليبيا خلفاً للسفير “حاج ماجد سوار”.. وفتحت مغادرة “العبيد” لمجلس الصحافة الأبواب للترشيحات الجديدة، وتردد مجدداً اسم الأستاذ “طارق عبد الفتاح” المحامي، والأستاذ “جمال الدين شريف” وسبق لكليهما الاعتذار عن تولي المنصب.
> مولانا “أحمد محمد هارون” والي شمال كردفان، شكل لجنة لمشروع الإحياء الثقافي بكردفان والإعداد لليلة الثقافية على شرف زيارة الرئيس البشير للأبيض في الأسبوع الأخير من أكتوبر الجاري. رئاسة اللجنة أسندت للدكتور والمسرحي “مكي سنادة” والأستاذ “عبد الله محمد الحسن” مقرراً، وعضوية “يوسف عبد المنان”، “عبد القادر سالم”، “عمر الشاعر”، اللواء “حسن كركب”، الأستاذ “محمد حامد آدم”، “عبد الرحمن عبد الله” و”كامل عبد الماجد”.
> مجالس السياسة تتداول معلومات عن مسؤول تنفيذي عُيِّن في منصب كبير في الفترة الأخيرة، أخذ يباهي بأنه وقع على إقرار ذمة بثروته وحساباته في المصارف، التي تجاوزت الـ (28) مليار جنيه!
> التغيرات المرتقبة في حكومة ولاية الخرطوم لن تستثني من المعتمدين إلا اللواء “عمر نمر” والدكتور “الناجي” والفريق “التهامي” على صعيد المعتمدين، وفي مواقع الوزراء فإن وزراء المالية، الثقافة والإعلام، الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية سيتم الإبقاء عليهم، ومغادرة البقية لمواقع أخرى.