كل الاحتمالات واردة..!!
} يترقب عشاق الكرة السودانية مساء اليوم مباراة المريخ والهلال في إطار الأسبوع الرابع لمسابقة الممتاز في دورته الثانية، التي تقام بإستاد المريخ بأم درمان.. ولن يخرج اللقاء عن إطار السباق الدائم بين الفريقين على تأكيد الأفضلية محلياً..!!
} وتظل الحسابات بعيدة كل البعد عن مثل هذه المقابلات التي يمكن أن تشهد ما ليس في الحسبان، سواء في الأحداث أو النتيجة، بالنسبة للاعبي ومشجعي الفريقين..!!
} نتوقع أن لا تخرج المقابلة عن إطار الشد العصبي، سواء في المدرجات أو داخل الملعب، ولا نستبعد حدوث الانفلاتات مع بعض الخروج والسقوط الأخلاقي من اللاعبين الذين يفترض أنهم الأكثر شعبية ونجومية..!!
} حالة الرعب والهلع التي تفرض نفسها على منسوبي الفريقين بداية من المشجعين والإداريين واللاعبين ستؤثر بلا شك في اشتعال العديد من نيران التعصب التي وصلت قبل لقاء اليوم إلى أعلى معدلاتها..!!
} المؤسف أن التحكيم سيكون هو الشماعة الجاهزة لتعليق فشل الفريقين حال خسارة أحدهما مع العلم أن فوز المريخ أو الهلال لا يعني نهاية الفريق الآخر..!!
} الشحن الخرافي سيؤثر بلا شك على تركيز لاعبي الفريقين، ويتسبب في تراجع وتواضع المستوى العام للمباراة التي لا نستبعد أن تتحول إلى معارك واشتباكات وعك كروي بـ(الطريقة الصاح)..!!
} لقد خرج البعض بمباراة اليوم بين المريخ والهلال من إطار التنافس الشريف وألبسوها ثياب الحرب، وجعلوا طابعها الكراهية والحقد وغير ذلك من العبارات الغريبة التي لا علاقة لها بالتنافس الشريف..!!
} نعود لغياب المقاييس الذي لا يمكن لأحد فرصة توقع ما ستنتهي عليه نتيجة لقاء الليلة، ما معناه أن كل الاحتمالات ستبقى مفتوحة وواردة الحدوث..!!
} حتى آثار النتيجة التي ستنتهي عليها المقابلة ستمتد إلى أسابيع وشهور وستفرض الأصداء كلمتها في أحاديث وتعليقات عشاق الكرة داخل وخارج السودان..!!
} المريخ والهلال سيتقابلان اليوم وكل ما نتمناه أن يوفق لاعبو الفريقين في التعبير بالصورة المطلوبة عن مستواهما، ويعسكا لكل العالم صورة مشرفة للكرة السودانية..!!
} في نهاية المطاف فإن لقاء اليوم يجب أن لا يخرج عن إطار السباق الشريف ويكون فرصة لتجسيد المعاني السامية للرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص..!!
} نحلم ونتطلع لمتابعة صورة مغايرة لتلك التي اعتدنا عليها في المباريات السابقة للفريقين، ولو من باب الاستفادة من الدروس لأجل العودة إلى جادة الطريق..!!
} تخريمة أولى: نتمنى أن يكون شعار كل المتابعين للقاء القمة اليوم (لا للتعصب).. (لا لإلغاء الطرف الآخر).. (لا للتفلتات سواء داخل الملعب أو في المدرجات)..!!
} تخريمة ثانية: وفي الختام مبروك للفائز و(هاردلك) للمهزوم مع التأكيد على المكانة المتقدمة للفريقين على خارطة كرة القدم السودانية والأفريقية والعربية..!!