كرات عكسية

تراوري (بيه) الباشا..!!

} على الرغم من أن منتخبنا الوطني اختتم مشواره في التصفيات الأفريقية أمس أمام ليسوتو، إلاّ أننا تابعنا جل الإصدارات الرياضية في بلادي تتجاهل أمر اللقاء الذي ارتبط بمنتخب السودان..!!
} وتجسد خوف الإصدارات المريخية والهلالية من مباراة القمة.. بعدما سارت جميعها في اتجاه تصدير (الرعب) الذي سيطر عليهم في شكل اعتراضات قبل أيام من موعد اللقاء..!!
} وفي إطار البحث عن أعذار للهزيمة تابعنا القبيلة الحمراء تتغنى بتصريحات «كروجر»، رغم علم الجميع بأن الفترة القصيرة لتولي المدرب للمسئولية لا ولن تمنحه فرصة قيادة الفريق بالصورة المطلوبة في لقاء القمة..!!
} وأعتقد أن ما قاله «كروجر» قبل أيام وترحيبه بتأجيل المباراة فيه ما فيه من إشارات توضح عملياً أنه لا يزال يحتاج للوقت لأجل التعرف على إمكانيات لاعبيه..!!
} وفي الاتجاه الآخر عبر الأهلة عن خوفهم ورعبهم من لقاء الخميس بالفرحة الخرافية لرجوع (الهارب) المالي «مامادو تراوري»، والذي رفض العودة إلا بعد استلام متأخراته المالية.. ومعه ألف حقفجأة تراجع الرئيس ووافق على شروط الالماني الذي اعلن توليه مسئولية فسخ العقد مع الاثيوبي بعدما استلم قيمة الشرط الجزائي من الرئيس الطوالي..!!
} نعم مع تراوري ألف حق في مطالبته بحقوقه، لكننا توقعنا أن لا يسلك اللاعب سكة التمرد، كما فعل «الحضري»، وأن تكون مطالبته بمتأخراته بطريقة أكثر حضارية..!!
} فرض هيبة النادي التي كان من الواجب على لجنة التسيير المريخية السعي لتحقيقها مع مماطلة «الحضري»، كان الأولى لمجلس الهلال التفكير فيها حتى لا يقع في ذات خطأ المريخ..!!
} عودة تراوري تبقى على الأرجح سلاح ذو حدين لأن بإمكان اللاعب المساهمة في فوز الهلال، وفي الوقت نفسه يمكن أن ينتصر المريخ ويخرج اللاعب نظيفاً من الملعب..!!
} التهليل والتكبير والاحتفالات والكرنفالات التي أقامها منسوبو الهلال بالتأكيد ستساهم في تشويه صورتنا أمام هذا الـ(تراوري)، ولدرجة أننا لن نستبعد تكراره لذات الأسلوب في قادم الأيام..!!
} غياب اللاعب عن التدريبات خلال الشهور الأخيرة وابتعاده عن أجواء المباريات التنافسية، يجب أن يجعل تراوري (بيه) الباشا خارج حسابات الجهاز الفني في القمة..!!
} إن ما حدث من المهاجم المالي ما هو إلا بيان عملي، يؤكد جهل إداراتنا، بما فيها المريخ والهلال، بأبجديات العمل الاحترافي..!!
 } وما تابعناه من «الحضري» و»تراروي» خلال الفترة الأخيرة، لا يمثل إلاّ حلقة واحدة من مسلسل الفشل الإداري المتواصل في ملف الاحتراف..!!
 } قلبي على وطني وعلى ملايين الدولارات التي صُرفت في السنوات الماضية، ولا تزال تُصرف على اللاعبين الأجانب في ظل غياب البصمة التي تقلل من حجم المأساة..!!
} تخريمة أولى: تضاعفت مساحات الحزن في دواخلنا ونحن نتابع منتخبات مثل الرأس الأخضر وإثيوبيا وبوركينا فاسو، وهي تتأهل للمرحلة الأخيرة بتصفيات كأس العالم..!!
} تخريمة ثانية: تألق المنتخبات الفقيرة يؤكد أن أزمتنا إدارية في المقام الأول قبل أن تكون مالية..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية