كرات عكسية

هل يعرف الوزير روح القانون..؟!!

* أسابيع قليلة تبقت على عمر إدارة نادي الهلال، ولا تزال عملية تأكيد شرعية المجلس من عدمها تدور مساجلاتها ما بين لجنة الاستئنافات والمفوضية.. ووزير الرياضة بالخرطوم يتابع بكل المتعة تعثر العمل في النادي الأزرق..!!
* أسابيع معدودة هي التي تبقت لعمر مجلس “البرير” ولعل الجهد الذي استهلكه الأعضاء لتأكيد شرعيتهم كان الأولى به فريق الكرة الذي عانى ما عانى بعد القنبلة التي فجرها الوزير..!!
* الوزير (المبتسم) أعلن عن تمديد عمر لجنة التسيير المريخية مستنداً على (هدوء الأحوال) في النادي الأحمر، ولا ندري كيف فسر الرجل إقالة المدرب التونسي الأخيرة وتجاوزها ليعلن عن الاستقرار المزعوم..؟!!
* المؤسف أن الأسرة المريخية أعلنت سعادتها بالقرار المتعلق بمد فترة لجنة التسيير، مع العلم أن المنطق كان يحتم إجراء الجمعية العمومية في وقتها تطبيقاً لمبدأ الأهلية والديمقراطية..!!
* لقد ثبت بأن وزارة الرياضة الولائية وجدت ضالتها في المريخ واستعانت بـ(صديق) ساعدها في تحمل نفقات النادي الكبير وجنبها حرب الديون..!!
* أهل المريخ ساروا في الاتجاه الذي مضت فيه الوزارة، وأعتقد أنهم ما كانوا يحتاجون لتأكيدات على استسلامهم بعدما أدمنوا التعامل بسياسة القطيع بدليل أن النادي الأحمر لم يعرف شخصاً غير الرئيس الحالي منذ ما يزيد عن عشر سنوات..!!
* الحقيقة أن الأمور المتعلقة بإدارة شئون الرياضة، ولو كانت تدار بالطريقة التي تعامل بها الوزير الولائي في قضية الهلال لما تطورت كرة القدم وظلت أسيرة للتنظير والعلاقات الخاصة..!!
* إن روح القانون أو كما قال البروفيسور “شداد” والقانوني “محمد الشيخ مدني” كانت تمنح مجلس الهلال الحالي حق الاستمرارية حتى موعد نهاية فترته التي لم يتبقَّ لها غير أسابيع معدودة..!!
* لكن وفيما يبدو أن هواة الظهور ومتابعة صورهم وهي تملأ جل الإصدارات السياسية والرياضية لا يأبهون بما ورد في مواد القانون ولا يعرفون (روحه)..!!
* الحراك القانوني والجدل الدائر بين قادة المجلس الحالي والمعارضة والانتقال ما بين المفوضية ولجنة الاستئنافات يصب بلا شك في اتجاه المصلحة العامة للنادي..!!
* أما ما نتابعه في نادي المريخ من صمت تام واستسلام والالتفاف حول شخص واحد لا يخدم المصالح العامة سواء الرياضة أو النادي..!!
* حتى ولو كان هنالك هدوء يبدو للعيان، فإنه لا ولن يتعدى الصمت الكاذب الذي حتماً ولابد أنه سيمضي إلى زوال، عاجلاً أو آجلاً…!!
* تخريمة أولى: إعفاء المدرب التونسي بسبب الخسارة أمام الظفرة.. والإشكاليات المتلاحقة للحارس المصري مع “أكرم”. والتدريب في الفريق الرديف.. وغير ذلك الكثير فسره الوزير بالاستقرار..!!
* تخريمة ثانية: هل يا ترى أن مدرب المريخ “إبراهومة” سيواصل الدفع بالتشكيلة التي حققت الفوز الباهر على مريخ الفاشر أول أمس..؟!! الإجابة بالطبع لا..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية