(حملان) الهلال الوديعة..!!
} ظل جل الإعلام الهلالي يُصدّر صورة رائعة عن فريق الكرة على مدار الأسابيع التي تولى فيها «صلاح آدم» مسئولية التدريب.. وتابعنا العجب العجاب عن مستوى الفريق وإبداعات (النجوم) وتابلوهاتهم..!!
} غياب النقل التلفزيوني جعل بعض من يتابعون المباريات ينقلون أحداثها عبر الإصدارات بعاطفتهم التي لا ترى في الهلال أي عيوب أو نواقص.. فسمعنا ما يسيل له اللعاب عن الثنائيات والإبداع والإمتاع..!!
} بالأمس انكشف الهلال على حقيقته التي لم تخرج عن دائرة التواضع والتراجع بعدما ظهر لاعبوه كـ(الحملان الوديعة) أمام قوة وشجاعة وجسارة لاعبي الأهلي شندي الذين كانوا هم الأجدر بالعبور إلى النهائي..!!
} لعب الهلال على طريقة الفرق الصغيرة المتواضعة بعدما اعتمد على التراجع والتكتل أمام مرماه وبأسلوب أوحى إلينا وكأنه يلعب بين أندية الدرجة الثانية أو الثالثة..!!
} بحثنا عن الأسلوب والطريقة التي يفترض أنها تميز الفرق الكبيرة فلم نجد غير التقهقر وتطفيش الكرة إلى خارج الملعب لأجل كسب الوقت وبطريقة بالية كشف حالة الهلال التي يرثى لها..!!
} انتهى الشوط الأول بهدف للأهلي شندي وتوقعنا أن يحول الجهاز الفني من طريقته في الشوط الثاني إلا أن ذلك لم يحدث وتابعنا ذات الصورة القاتمة في الشوط الثاني.. سيطرة أهلاوية وتراجع وتضييع للزمن من جانب لاعبي الهلال..!!
} نقلت لنا الصورة حقيقة وضع الهلال الذي سار في اتجاه آخر غير ذلك الذي ظللنا نتابعه على صفحات الصحف الزرقاء المتعصبة منذ أيام دورة النيل ومروراً بمراحل الكأس المختلفة..!!
} لقد أثبتت مباراة الأمس أن شكل الهلال بالجد (يحنن).. أما ما ظل يكتبه بعض المرضى المهاويس فقد ثبت ابتعاده عن المهنية..!!
} لم أجد غير الضحك أمام تصريحات مدرب الهلال عقب المباراة والتي نسب فيها تراجع الأداء إلى ارتفاع مستوى نجيلة إستاد شندي خاصة وأن تلك الكلمات أرجعتني لتبريرات الفاشل «ميشو»..!!
} ارتفاع مستوى نجيلة الإستاد لم يؤثر على أداء لاعبي الأهلي الذين تمكنوا من تسجيل هدف وأهدروا العديد من الفرص السهلة التي كانت كافية لفوزهم بثلاثية نظيفة..!!
} كما أن مدرب الهلال نسب التراجع إلى غياب الصاعد «محمد عبد الرحمن» و»مهند الطاهر».. وكاد أن يقول:(غياب هيثم مصطفى أثر على الأداء)..!!
} صعد الهلال بكرامة (البليلة) إلى نهائي كأس السودان وأعتقد أن ما تابعناه بالأمس يرسل أكثر من صافرة إنذار قبل بداية الدورة الثانية للممتاز…!!
} تخريمة أولى: تفجرت الأوضاع في المريخ مجدداً بعدما رفض «أكرم» السفر إلى الفاشر احتجاجاً على إبعاده وإشراك «الحضري» أساسياً..!!
} تخريمة ثانية: إشكالية «أكرم» لا تمثل أي شيء بالنسبة لأعضاء لجنة التسيير لأنهم لا يعرفون الوقوف أمام سطوة (البيه) وفهلوته..!!