كرات عكسية

(سباعية) الظفرة الإماراتي..!!

* التحية للأعزاء القراء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع الأمينات أن يعيده علينا المولى عز وجل وعلى كرتنا السودانية باليمن والخير والبركات والانتصارات وكاسات البطولات الأفريقية والعربية..!!
* سقط المريخ أمام الظفرة الإماراتي في ختام الدورة الرمضانية (الودية) التي أقيمت بمشاركة أربعة فرق فقط.. وتحولت (الأحلام الوردية) إلى (كوابيس) تسببت في إيقاظ السواد الأعظم من (الواهمين) وإعادتهم إلى أرض الواقع..!!
* سقط المريخ أمام الظفرة (حديث التكوين) لم يكن برباعية لأننا إذا حاولنا إحصاءها سنجدها (سباعية) تتشابه مع تلك التي حدثت أمام الوحدات الأردني في البطولة العربية.. مع العلم أن الأجواء لم تكن (باااااااردة)..!!
* لقد ظللنا نؤكد مراراً وتكراراً أن المدرب التونسي “الكوكي” ليس في قامة المريخ ومنذ اليوم الأول لتعاقد المجلس معه.. وقبل أن نتابعه يستسلم لأراء بعض المطبلاتية الذين لا هم لهم غير فرض سيطرتهم على المدربين والإداريين..!!
* خسر المريخ في مباراة إعدادية وكنا قد أكدنا أن الهدف من دورة الظفرة يجب أن لا يتعدى مرحلة التجريب.. لكن غيرنا ذهب إلى التأكيد على أن كأس البطولة أصبح هدفاً أساسياً..!!
* الكأس تبخر من المريخ بذات الطريقة التي تسرب بها كأس بطولة سيكافا بالخرطوم قبل سنوات.. ولم يجد المجلس الموقر غير تعليق كل الإشكاليات وحلها بقرار إقالة التونسي الذي كان قرار التعاقد معه أكبر خطأ..!!
* غابت بصمة “هيثم مصطفى” عن المباراة بدليل أن الأهداف الثلاثة المريخية صنعها “الباشا” إلى جانب اجتهاد الغاني “غاندي”.. لكن من يتجرأ على قول تلك الحقيقة..؟!!
* خسر المريخ أثناء المباراة جهود الثنائي “هيثم مصطفى” و”علاء” وكان الأولى للكوكي (المخلوع) بتدريب المريخ أن يسحب الثنائي لكنه لم ولن يتجرأ على فعل ذلك..!!
* البيه وبعد (الشويتين العملهم) أثناء اللقاء ومساهمته في إنقاذ المريخ من هزيمة تاريخية عاد واستسلم للإحباط ولم يظهر في منصة استلام الميداليات مع زملائه..!!
* “الحضري” ولولا (مصلحته الخاصة) لغادر إلى بلاده بلا عودة، ولسمعنا مطالبته بفسخ عقده (من طرف واحد) لأنه ليس (كابتن ماجد) ليقود الأحمر لإحراز البطولات..!!
* خسارة المريخ للقب دورة الظفرة لم تخرج عن إطار النكسات التي ظلت تصاحب مسيرته خلال السنوات الأخيرة وتحديداً منذ تولي الرئيس الطوالي الرئاسة..!!
* خسارة العيد استحقت أن نطلق عليها هزيمة سباعية لأن أضرارها فاقت فوائدها ورغم كل ذلك لا نزال نتابع من يصر على طعن (الظل) وعينه على (الفيل)..!!
* تخريمة أولى: إنجازات المارد الأحمر السابقة لم تتحقق بالتنظير ولا الأموال الخرافية وكان التخطيط الإداري السليم هو العنوان الأبرز لها..!!
* تخريمة ثانية: المستوى المتميز الذي ظهر به المحترف المغربي الشافعي يجعلنا نتساءل أين أنديتنا من محترفين بذلك المستوى الرفيع..؟!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية