عيون وآذان
{ معركة جديدة (مكتومة) نشبت بين وزير بوزارة اقتصادية مهمة ونقابة العاملين بالوزارة، سبب المعركة أن النقابة تصرفت في أموال تصديق الوزير لشراء (سكر كنانة) للعاملين بمناسبة شهر رمضان الذي انقضى منه أسبوع، فاشترت لهم سكراً مستورداً أرخص سعراً. الفرق بين الفاتورتين نحو (250) ألف جنيه!
{ حتى الآن.. تأكد لـ(عيون وآذان) مغادرة إثنين من الوزراء (السياديين) لمواقعهم في التشكيلة الجديدة لمجلس الوزراء. أحد الوزيرين ستتم ترقيته إلى أعلى.. والآخر ما زال البحث جار عن مجلس إدارة ليرأسه.
{ حركة التنقلات والتعديلات في إدارات ورئاسات تحرير بعض الصحف المحسوبة على الحكومة والمؤتمر الوطني أثارت جدلاً وعجباً في الساحة الصحفية.
مجلس إدارة صحيفة (الرأي العام) الجديد عهد برئاسته إلى الدكتور “إسماعيل الحاج موسى” رئيس لجنة التشريع بمجلس الولايات مع عضوية تضم وزير الدولة برئاسة الجمهورية الدكتور “أمين حسن عمر”، ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “أميرة الفاضل” مع آخرين تفرض ملكيتهم لأسهم نيلهم مقاعد بالمجلس مثل السيد “صلاح أحمد إدريس” وممثلين لشركات خاصة. أحد الظرفاء علق: (يعني أميرة الفاضل خلت الوزارة عشان تبقى عضو مجلس إدارة في الرأي العام وإذا ما صلحت هناك حتصلح هنا؟!).
{ وقع المدير العام لصحيفة (الأهرام اليوم) “عبد الله دفع الله” عقد عمل جديد مع الزميل “محمد عبد القادر” نائب رئيس تحرير (الرأي العام) ليصبح رئيساً للتحرير. “عبد القادر” يغادر صحيفته التي قضى بها معظم سنين عمله صحفي بعد اختيار الزميل “عادل الباز” رئيساً للتحرير، “محمد عبد القادر” خليفة “عبد الماجد عبد الحميد” هو (ثاني) رئيس تحرير لـ(الأهرام اليوم) خلال عام (واحد) بعد مغادرة “الهندي عز الدين” لتأسيس (المجهر).
{ لم يحسم الملاك الجدد لجريدة (الصحافة) أمر رئاسة التحرير. الأستاذ “عبد المحمود الكرنكي” اعتذر عن المنصب، متمسكاً بوظيفة نائب رئيس التحرير في (الانتباهة)، فيما برز اسم الزميل “محمد لطيف” خلال الآونة الأخيرة. “لطيف” ترضى عنه جهات سيادية عليا، وترفضه جهات أدنى بالمؤتمر الوطني