أخبار

نقاط فقط

أنصف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الدكتور “إبراهيم الخضر” واختاره مرشحاً للحزب في انتخابات والي الشمالية.. و”الخضر” كفاءة قدمت نفسها خلال فترة ما بعد رحيل “فتحي خليل” وجمع صف الشمالية.. لكن هل سينتخب الوالي لفترة خمس سنوات مثل بقية ولاية السودان؟ أن سينتخب لمدة عامين فقط لتنتهي دورته في عام 2015م؟.
حرم الرئيس “عمر البشير” أشقاءه من الظهور في المسرح السياسي والتنفيذي تطبيقاً لمبدأ يؤمن به الرئيس.. وقد أحيل د.”عبد الله حسن أحمد البشير” للتقاعد مثل سائل الضباط والأطباء، رغم أن الرجل بكفاءته يمكن أن يتولى منصب وزير اتحادي بعرق جبينه وكدحه.. وقاد الأستاذ “علي أحمد البشير” شقيق الرئيس مبادرة إطلاق سراح المهندس “صلاح قوش” بعد أن جمع عدداً من قيادات الحركة الإسلامية ورموزها.. والتقى بشقيقه طالباً منه الصفح والعفو عن رجل من حقه أن ينال عفواً تمتع به من لا كسب له ونجحت جهود “علي البشير” وأثمرت عن إطلاق سراح “صلاح قوش” الذي وجد ارتياحاً بالغاً في أوساط السودانيين.
{ قبل أن تستقبل الأبيض مولانا “أحمد محمد هارون” وتودعه كادقلي فإن السجينات من نساء كادقلي ينتظرن إفراجاً وعفواً عنهم في شهر رمضان، وقد بُحَّ صوت “عفاف تاور” من الدعوة لإطلاق سراح النسوة وسالت أحبار مطالبة بقرار ليس صعباً على “هارون” اتخاذه.. فإما العفو والعافية وإما تقديمهن لمحاكمة ليقول القضاء كلمته!
{ ما يبنيه د.”عبد الرحمن الخضر” في شهر يهدمه وزير الصحة “مأمون حميدة” في يوم واحد.. وبقدر ما حقق الوالي “الخضر” نجاحات الولاية وتواضع لجماهيرها وأحبه الناس بقدر ما يخسر الوالي “الخضر” كل يوم سياسياً من وجود “مأمون حميدة” الذي تتصف أقواله بالغرور والكبرياء، ولم تشهد ولاية الخرطوم في تاريخها وزيراً أثار جدلاً في الرأي العام مثلما فعل “مأمون حميدة” المستثمر الناجح والأخصائي الشهير، والوزير الذي جلب لحكومته الرهق والمتاعب وخصم من رصيد حزبه الكثير.
{ كشفت الأقلام العلمانية في السودان عن انتهازيتها وحبها لدكتاتورية العسكر إن توافقت مع هواها ومصالحها، وقد نصبت بعض الأقلام نفسها نصيراً لانقلاب “السيسي” في مصر وحامياً لدكتاتورية المؤسسة العلمانية العميقة في مصر.. نعم ما يدعون الديمقراطية إلا تزلقاً وهم عسكريون بملابس مدنية ولكنهم يتجملون!
{ هل يقود الشيخ “موسى هلال” مبادرة لاحتواء الأزمة التي تعيشها ولاية جنوب دارفور؟ أم يبقى في الخرطوم يتحدث للصحف عن إخفاق “عثمان كبر”؟.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية