عاد "شداد".. شكراً "معتصم"..!!
* استقبل عشاق الكرة السودانية خبر إعلان الدكتور “كمال شداد” لمشاركته في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة وترشحه لمنصب الرئاسة بفرحة كبرى على الأقل ولو من باب أن عودة البروف تعني نهاية الفوضى التي ظلت هي أساس عمل اتحاد “معتصم”..!!
* عودة البروف “شداد” تأتي بمعطيات جديدة بعيدة كل البعد عن المؤامرة التي دبروها ضده في الجمعية العمومية السابقة وتفصيل البعض للقانون لأجل إبعاده من السباق..!!
* المرارات والسقطات والفوضى وسياسة الترضيات التي اتبعها قادة الاتحاد الحالي والتي ساهمت في المزيد من التراجع والتواضع لكرتنا ستكون كافية لذهاب المجموعة الحالية..!!
* السقطة المدوية والتاريخية في لقاء زامبيا ستكون كافية لنقول لمعتصم جعفر ومجموعته (شكراً) فقد فعلتم في كرة القدم السودانية ما لم يفعله أشطر نجار في الخشب..!!
* الخطأ ليس عيباً لكن أن يمر خطأ كالذي حدث من قادة اتحاد “معتصم” ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية “الطريفي الصديق” مرور الكرام بلا محاسبة فهنا يكمن الداء..!!
* غياب الحساب يفتح الباب واسعاً للمزيد من السقطات والأخطاء التي تقود للعديد التجاوزات وتكون الفاتورة باهظة الثمن..!!
* تاريخ الدكتور “شداد” المشرف وخبرته وحنكته وتعامله الحاسم مع كل الأندية ومراعاته للمصلحة العامة بمعزل عن حسابات الربح والخسارة الشخصية تؤهله للعودة واسترداد مكانه على رأس قائمة الاتحاد..!!
* لقد تعرض البروف “شداد” للظلم حتى من (تلاميذه) الذين تحالفوا ضده لأجل تحقيق مكاسب آنية أعتقد أن وقت زوالها قد حان..!!
* ابتعد البروف “شداد” وتعامل بأخلاق الفرسان على الرغم من أنه كان الأجدر بالاستمرارية وقيادة العمل في اتحاد الكرة.. لكن وربما ضارة نافعة فقد انكشف المستور وظهرت الفوارق..!!
* عودة “شداد” إلى الترشح لرئاسة اتحاد الكرة تعني عودة المياه الى مجاريها واقتراب الرجل المناسب من المكان المناسب.. ولا عزاء لهواة الشهرة والأسفار..!!
* إننا نبارك للكرة السودانية عودة فارسها إلى سباق الرئاسة الذي سيحسم لصالحه بإذن الله ليس لخبرته أو تجاربه الخرافية فقط بل لقتامة الصورة وغياب الرؤية في عهد “جعفر” ومجموعته..!!
* ضحكت وأنا اقرأ خبراً مفاده أن “معتصم جعفر” قابل خبر دخول الدكتور “شداد” السباق الانتخابي بـ(برود) شديد.. ولا أدري كيف استطاع رئيس اتحاد الكرة التعامل مع دخول البروف منافساً له بـ(برووود)..؟!!
* تخريمة أولى: أعرضت كل القنوات السودانية عن نقل مباريات كأس السودان في إشارة عميقة لغياب الفهم التسويقي سواء من جانب قادة اتحاد الكرة أو من القنوات السودانية..!!
* تخريمة ثانية: قناة (النيلين) الرياضية تعاملت مع الموضوع وكأن الأمر لا يعنيها واكتفت بتقديم مباريات (بايتة) وباهتة مسجلة في وقت تقام فيه مباريات تنافسية حية كان بالإمكان نقلها على الهواء..!!