للود قضية.. و(مكاواة)..!!
* تشابهت برامج رمضان في القنوات السودانية إلى حد التطابق.. ووصل الإفلاس الفكري مداه بعد ما أصبح الاختلاف في أسماء القنوات التي تعرض البرامج التي سارت كلها في اتجاه الغناء ولا شيء سواه..!!
* الأستاذ “السر قدور” ورغم التعديلات التي أراحتنا من (رشاقة الفحيل) وتقليدية “عصام محمد نور” إلا أن الجلسة في الاستديو كادت تتطابق مع جلسة المسافرين في رحلات (البنطون) حيث تعدى عدد المشاركين في حلقة أول أيام رمضان الـ(10) فنانين..!!
* لا أدري (الزحمة في شنو..؟!!) ولعل النجاح الكبير للبرنامج هو الذي حوله إلى (دعايات تتخللها أغنيات أغاني وأغاني)..!!
* (الشروق).. (النيل الأزرق).. (أم درمان).. (السودان).. (النيلين الرياضية).. (قوون).. كلها قنوات سودانية تطابقت وتشابهت في أدوات جذب المشاهدين بطريقة واحدة بالية وتقليدية بعيداً عن الإبداع الحقيقي الذي يخرجنا من دائرة ترديد الأغاني القديمة..!!
* من بين البرامج التي تابعتها أول أيام الشهر الكريم في قناة (النيل الأزرق) تحت عنوان (للود قضية) تابعنا خلالها الحركة غير المقبولة لمقدم الحلقة وهو يذهب ويأتي من أمام وخلف الكاميرا..!!
* إلى جانب ذلك فقد انفلت الحوار بين الشعراء القدامى والشباب ولم يعجبني، وعدداً كبيراً من المشاهدين، الأسلوب الغريب الذي تحدثت به (سعادة) الشاعرة سعادة..!!
* طريقة حديث “سعادة” تشتم منها وكأنها تريد القول للمشاهدين أنا “نازك الملائكة” ما بتلحقني في شعري وخبرتي وتجاربي و.. و.. مع المزيد من الفلهمة العمياء..!!
* الحلقة تحولت إلى مكاواة في آخرها بعدما افتقد الطرفان صيغة احترام كل منهما للآخر والذي حدث بفعل عبارات “سعادة” الحادة ولدرجة أن الجميع اعتقد أن “سعادة” هذه آتية من بين شعراء الجاهلية لتتعالى على شعراء السودان..!!
* الحلقة الغريبة فشل المقدم في إدارتها وصاحبها العديد من الهفوات على شاكلة التلفون الذي سقط وأرهب الضيوف قبل المشاهدين..!!
* لا يزال الإبداع يسجل غياباً تاماً على قنواتنا السودانية التي تصر على الاستسلام للتقليدية والاقتباس في إشارة إلى أن الفهم واحد مع العلم أن المشاهد السوداني الذكي يعرف ويفهم ولا تنطلي عليه مثل تلك المكياجات..!!
* المدائح النبوية هي الأجمل في قنوات السودان إلى جانب برامج الإفتاء المفتوحة أمام المشاهدين.. ودون ذلك فإن الرسوب هو النتيجة المشتركة لجميع القنوات السودانية..!!
* تخريمة أولى: “البرير” مارس المكاواة مع “سعادة” و”مختار دفع الله” على عينك يا تاجر للدرجة التي كاد معها الموقف أن ينفجر ويحدث ما لا يحمد عقباه..!!
* تخريمة ثانية: القادمون الجدد لبرنامج (أغاني وأغاني) كان الأولى للقناة كتابة أسمائهم عندما تأتي الكاميرات عليهم أثناء أدائهم الأغنيات بدلاً من التوهان الذي أدخلت فيه أسرة البرنامج مشاهديها..!!