كرات عكسية

خربها.. و(قعد على تلها)..!!

* كل عام والأعزاء القراء بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ونسأل المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات والسعادة والهناء..!!
* بدأ رمضان وصيف الرياضة الساخن يلفح الوجوه.. والوزير الولائي يفجر الأوضاع ثم يكتفي بالفرجة وكأنه لم يفعل شيئاً في إشارة تؤكد عدم علمه بالمسؤوليات الخرافية التي يتحملها قادة مجالس الإدارات..!!
* ربما يعتقد الوزير الولائي أن العمل في مجالس إدارات المريخ والهلال يتشابه مع جلوسه طوال النهار تحت أزيز المكيفات والتمتع بالنثريات دون أدنى تفكير في من أين يأتي الدعم لتسيير الأمور بالأندية..!!
* لو كان الرجل يعلم حجم المعاناة التي هي كافية لهروب الجميع من العمل الإداري في الأندية بما فيها الكبيرة المريخ والهلال لما تجرأ على فعلته تلك..!!
* ولأنه هو من أصدر القرار تمنيت أن لا يلجأ “البرير” ومن معه للحفاظ على حقوقهم بالطرق القانونية، ولنرَ ماذا سيفعل الوزير الولائي، بعدما خربها وقعد على تلها، أمام المشاكل التي تحاصر الهلال..!!
* ليذهب قادة لجنة (تصريف مياه الخريف) ويطلبوا من الوزير الولائي مصاريف ونثريات اللاعبين ومرتبات الأجانب وغير ذلك من مطلوبات تسيير دولاب العمل..!!
* الدكتور “كرار التهامي” أثبتت الأيام أنه أحد (الفرحانين) بالعمل في نادي الهلال.. بدليل أن (الخلعة) التي أنسته الرجال الذين رحبوا به في مجلس الإدارة وإعلانه قبول العمل في لجنة التصريف..!!
* التحية للفريق “بحر” و”ود المامون” اللذين عرفا قيمة الانتماء للكيان ورفضا العمل في لجنة تصريف مياه الخريف.. ولا عزاء لهواة الفلاشات والظهور الإعلامي الذين جاءوا في غفلة من الزمان كوافدين على مجتمع الهلال..!!
* التهامي لم يستبعد عودة مجلس “البرير” بالطرق القانونية وجاهر بتلك الحقيقة.. ولكن لا أحد يدري ماذا سيفعل “التهامي” بعد عودة مجلس “البرير” بالقانون..؟!!
* ماذا سيفعل الوزير الولائي الذي أعلن عداءه لمجلس الهلال وفشل في تكوين لجنة تصريف مياه الخريف بعدما اختار أعضاء من بين أفراد المجلس الذي قام بحله.. ده من رأسك ولا كراسك يا… (مُصرّف)..؟!!
* تساءلت في نفسي عن ما إذا كان الحراك القانوني الذي يحدث هذه الأيام في نادي الهلال يمكن أن يحدث في نادي المريخ..؟!! وسريعاً هربت من ذلك التفكير ورددت في نفسي اللهم إني صائم..!!
* تخريمة أولى: جل القنوات السودانية تبارت بالأمس، أول أيام رمضان، على جذب المشاهد والملاحظ أن الوسيلة المستخدمة كانت واحدة في إشارة عملية للإفلاس..!!
* تخريمة ثانية: الهجيج والطرب والموسيقى وتقديمها في برامج فكرتها واحدة كانت هي أداة جذب المشاهدين من جانب جل قنواتنا السودانية.. ولنا عودة لهذا الموضوع..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية