كرات عكسية

صقور الجديان ونهائيات الشان..!!

* اقترب صقور الجديان كثيراً من نهائيات الشان، ووضعوا قدماً على مسرح التجمع الكبير الذي سيقام في أواخر يناير ومطلع فبراير المقبلين بجنوب أفريقيا، ذلك بعد التعادل الإيجابي عصر أمس مع بورندي بهدف في بوجمبورا..!!
* نعم التعادل خارج الأرض وبهدف يعد نموذجياً لكنه وفي الوقت ذاته يتطلب الحذر قبل جولة الإياب التي ستقام نهاية الشهر الجاري بأم درمان لأن الاستهانة ستقود إلى الاستهتار والاقتراب من تبدد الحلم..!!
* كالعادة غاب الاهتمام بالمباراة من جانب الأجهزة الإعلامية وتناولتها معظم الإصدارات بطريقة هامشية، وكان ذلك هو العنوان الأبرز الذي قادنا للتفاؤل بالنتيجة التي جاءت كما توقعنا بالأمس..!!
* تعادل الأمس مع بورندي حمل معه دلالات عديدة أبرزها أن النتيجة الإيجابية هي الثانية على التوالي خارج الديار لفريق جديد قوامه عناصر شابة واعدة تمتلك القدرة على حمل الراية لسنوات وسنوات..!!
* لقد اعتدنا على الإهمال لكل ما له علاقة بالمنتخب الوطني الأول من جانب الإعلام والجميع يعلم تمام العلم أن مباراة الأمس لو كان المريخ أو الهلال طرفاً فيها لتابعنا الغزل الأشتر يملأ جل الصفحات..!!
* الإهمال الإعلامي سببه غياب مصالح السواد الأعظم لأصحاب الصحف لذلك تهربوا من تناول سيرة أبناء الوطن الذين يحملون الراية في أشرس وأشرف الميادين..!!
* وغياب المصلحة هو الذي منع قادة جل الإصدارات الرياضية من إرسال مناديبهم مع بعثة الصقور إلى بورندي لأنه المنتخب ورحلته ليست متجهة إلى أبو ظبي..!!
* غياب الوطنية وتراجعها بذلك المستوى هو الذي يمنح قادة اتحاد الكرة الحق في السعي لاحتكار النتائج الإيجابية للمنتخبات الوطنية والادعاء بأنهم أصحابها..!!
* معاناة المنتخب وغياب البرنامج الإعدادي الطموح سواء قبل مباراة أمس أمام بورندي أو قبل مباراة زامبيا الماضية ما كانت تنبئ بأية نتائج إيجابية..!!
* الدماء المتجددة والغيرة التي ميزت شباب الصقور الصاعدين هي التي مهدت سكة الحصول على نقطتين من خارج الديار وبنتيجة إيجابية هدف لهدف..!!
* التحية من على البعد لصقور الجديان فرداً فرداً وللجهاز الفني بقيادة القدير الشجاع “مازدا” وطاقمه المعاون وكل أفراد البعثة الإدارية..!!
* نتيجة أمس الإيجابية تضع المزيد من المسئوليات على عاتق لاعبينا وجهازهم الفني لأن المباراة القادمة ستكون أصعب من لقاء الأمس..!!
* تخريمة أولى: وقع مجلس الهلال في خطأ إداري ساذج آخر عطل إجراءات تسجيل الثنائي “سيناني” و”سيدي بيه”.. ولا أحد يعرف إلى متى وأين يسير التخبط والعشوائية بالنادي الأزرق..؟!!
* تخريمة ثانية: الاجتماعات والتهديدات بشأن عقوبة (أب قلباً ميت) لا تزال في طور الموسيقى التصويرية التي لا تخلو من الإثارة المصطنعة.. والأيام القادمة هي التي ستؤكد أن الضوضاء الحالية ستنتهي إلى لا شيء..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية