كرات عكسية

بئس الملعب يا هلال..!!

* خلال مهرجان الهلال أمس انكشف الهلال ومجلس إدارة النادي والإعلام.. وعكس سوء الأرضية حجم الإهمال واللامبالاة الذي يتعامل به أفراد الأسرة الهلالية مع ملعب كرة القدم الذي يعد واجهة وعنواناً بارزاً يتحدث نيابة عن الأندية..!!
* ملعب الهلال البائس عكر صفو المهرجان الذي كان من المفترض أن يكون مبهراً.. لكن كيف ومن أين يأتي الإبهار وأرضية الملعب (مهترئة) صفراء جرداء تجتمع كل سلبياتها متحدة مع سلبيات الإضاءة وتساهم في قتامة الصورة..!!
* الإهمال الذي سيطر على عمل المجلس في الأمور الفنية المتعلقة بتسجيلات اللاعبين، وعدم السيطرة على المحترفين امتد للملعب وذلك شيء طبيعي..!!
* المدرب الجديد “صلاح آدم” كان من المفترض أن يوجه الإدارة بالعمل لأجل تأهيل الملعب الذي يمثل الأساس في تحديد نجاح الفريق من فشله في مباريات الدورة الثانية وبقية الارتباطات في النصف الثاني للموسم التنافسي..!!
* الفوضى لا تتجزأ حيث أقيم المهرجان وغاب “تراوري” (نيمار زمانه) ووحيد عصره وأوانه.. وفي ما يبدو أن المجلس سعى لتغطية فشله في السيطرة على “تراوري” بتقديم “سيدي بيه”..!!
* مؤشرات التخبط الحالية لا تنبئ إلا بالمزيد من النكسات والانكسارات والهزائم والتراجع خلال النصف الثاني.. فإذا كان الملعب بتلك الصورة الباهتة فإن شكل الفريق لا ولن يختلف في السوء عن الأرضية..!!
* الحضور الجماهيري كان متواضعاً ولا يتناسب مع كلمات الـ(الكرنفال)، والـ(المهرجان) الخرافي الكبير.. وغير ذلك من الكلمات التي تناقلتها الإصداراة الهلالية المتعصبة في الأيام التي سبقت الاحتفال..!!
* تقديم اللاعبين الجدد والقدامى لم يخرج عن الطريقة التقليدية الباهتة التي كشفت إفلاساً فكرياً واضحاً.. وتابعنا “عمر بخيت” يتولى سحب الجدد وبطريقة وكأنه مجبور عليها..!!
* الأستديو التحليلي في قناة (الشروق) تحول إلى برنامج (ماضي الذكريات) حكى خلاله “النقر” مسيرته ومحطاته مع الكرة.. كما تناول أسباب فشل “وارغو” مع المريخ، مع العلم أن الأستديو مخصص لمباراة للهلال..!!
* المهرجان بصورة عامة خطوة لا بأس بها خاصة وأنه شهد تكريم واليي شمال دارفور وجنوب كردفان بعد النجاح الباهر في تنظيم سيكافا..!!
* الاستعجال والارتجال شوها الاحتفال الذي كان بالإمكان أن يأتي بصورة أكثر إبهاراً وجمالاً بقليل من الترتيب والتجهيز ودراسة الفقرات ومراجعة أرضية الملعب..!!
* تخريمة أولى: في الأخبار أن البيه احتفل بمناسبة إقالة الرئيس المصري “محمد مرسي” بعزومة معتبرة في أحد مطاعم الخرطوم.. وبعد الاحتفال قام التونسي “الكوكي” بدفع قيمة العشاء..!!
* تخريمة ثانية: صدق “جوزيه” في وصف البيه بـ(البخيل).. ولم يكذب “شوبير” الذي كشف أن “سمير زاهر” قال له إن البيه لا يعرف في اللغة الانجليزية غير اسم الشركة الراعية للمنتخب المصري لأنه يتقاضى منها الأموال..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية