الحاج آدم: لم يكن باستطاعة الفرد اقتناء قميصين قبل الإنقاذ والآن الدواليب مليانة
طالب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. “الحاج آدم يوسف” بمحاربة البطالة وزيادة الإنتاج، وأكد في الوقت ذاته أن المقارنة معدومة بين واقع السودان قبل مجيء الإنقاذ إلى سدة الحكم والوقت الحالي، ورفض في الوقت ذاته تحميل الإنقاذ مسؤولية إفقار البلاد، وقال إن مستوى دخل الفرد تضاعف مئات المرات، وأضاف: (وانتقل الناس من خير إلى خير على المستوى المادي والروحي، لكنه عاد ليقر بحاجة البلاد إلى مزيد من الإنتاج وإعلاء قيمته) .
ووعد “الحاج” بنشر حزبه وثائق ومستندات (بالأرقام) تعرض حجم إنجازات الإنقاذ خلال الـ (24) سنة الماضية، ونبه في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب أمس (الأحد) إلى حدوث نقلة نوعية وكمية في الوسائط الإعلامية والاتصالات بجانب النهضة في المشاريع الزراعية والصناعية والطرق والمباني، وعلى مستوى الاقتصاد (رغم الحصار الاقتصادي ومساعي بعض الدول الغربية لخنق الاقتصاد السوداني)، لافتاً إلى أن تلك الحقائق قد تكون مغيبة عن كثير من الناس إما قصداً أو جهلاً.
وقال “الحاج” إن مستوى التدين ارتفع في السودان رغم بعض المظاهر التي وصفها بالسالبة، وأكد أن الوطني أراد في ذكرى مرور (24) عاماً على وصول ثورة الإنقاذ الوطني للحكم تذكير المواطنين بالتطورات الحديثة والحال قبل مجيئها الذي وصفه بالبائس، داعياً المجتمع الدولي للكف عن مضايقة البلاد اقتصادياً، وأكد استمرار النهضة الاقتصادية رغم الحصار المفروض، ورفض في الوقت نفسه الحديث عن إفقار النظام للبلد، وقال كل تلك الإنجازات والمطارات والكباري والطرق لا يذكرها الذين لم يعيشوا ذلك الواقع الأليم، وزاد أن المواطنين كانوا يتوهون ويموتون في الصحراء في الشمالية ونهر النيل.
ونبه نائب مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني المهندس “قبيس أحمد المصطفى” في حديثه لـ(المجهر) أمس (الأحد) إلى أن ما قاله “الصادق المهدي” عقلاني ومقبول كونه مع الحلول السلمية، التي أشار إلى أن حزبه ظل يدعو لها مع ضرورة الحوار حول الدستور وقضايا السلطة.