كرات عكسية

أجانب الهلال.. قضاء وقدر..!!

* لا يمر يوم إلا وتثبت أنديتنا أنها لا تزال (تحبو) في عالم الاحتراف والتعاقد مع الأجانب الذين يكون بإمكانهم إحداث الفارق المطلوب في المسابقات القارية.. وتلك الحقيقة أثبتتها التجارب الفاشلة والمتكررة لمجموعة كبيرة من اللاعبين..!!
* إدارات الأندية خاصة الكبيرة اسماً، المريخ والهلال، تعتمد على السماسرة في العملية الفنية البحتة المتعلقة بالتعاقد مع الأجانب.. ولذلك يكون من الطبيعي أن تنتهي جل التجارب إلى الفشل..!!
* عشرات (المحترفين الفاشلين) جاءوا إلى الخرطوم وقام المريخ والهلال بتسيجلهم وتسليمهم كمية معتبرة من الدولارات ثم غادروا دون أن يلعبوا أو تطأ أقدامهم الملعب..!!
* وأمامنا هذه الأيام قضية اللاعب “بامبا” الذي شرع مجلس الهلال في التعاقد معه وقبل أن يتأكد أحد من مستواه الحقيقي إذا بالرأي المتعلق بضرروة تسجيله يتغير فجأة..!!
* وفي الوقت ذاته نجد أن الهلال وقع في ذات الخطأ قبل بداية الموسم التنافسي الحالي عندما أحضر “المامي” و”دومنيك” ثم أعرض عن تسجيلهما في اللحظات الأخيرة..!!
* مجلس الهلال أنهى التعاقد مع “سانيه” و”إيكانغا” ما معناه أن الفريق سيفقد فرصة الاستفادة من خانة أحد الأجانب في إشارة عميقة لحجم التخبط والعشوائية التي يدار بها ملف الاحتراف..!!
* جلباب الاحتراف الكبير جداً على أنديتنا يجعل عملية نجاح اللاعبين الأجانب مرتبطة بصورة مباشرة بـ(القضاء والقدر) مع العلم أن هذا الموضوع علاقته وثيقة بالنظرة الفنية..!!
* معظم الإداريين يتطلعون للمكاسب الشخصية ودونكم ما حدث في عملية التعاقد مع الكاميروني “أتوبونج” الذي طاف به رئيس الهلال أرجاء العاصمة في سيارة مكشوفة..!!
* الخطوة الإصلاحية الأولى لأنديتنا في عالم الاحتراف الفاشل تبدأ بتسليم هذا الملف لأصحاب الشأن الفني وأبناء الأندية من المدربين اللصيقين بفرقهم على اعتبار أن نظرتهم تكون هي الأصوب..!!
* في الذاكرة النجاح الساحق الذي حققه النيجيري “قودوين” مع الهلال والذي كان قضاءً وقدراً بعد ما اقترب المجلس من الاستغناء عن خدماته..!!
* هنالك العديد من التجارب الناجحة لأندية شمال افريقيا، التي تتربع على بطولات القارة السمراء، في ملف الاحتراف تفرض على أنديتنا ضرورة الاستفادة منها أملاً في بلوغ الغايات المطلوبة..!!
* أندية مثل الأهلي المصري والترجي التونسي وغيرهما يتعاقدون، بواسطة الفنيين، مع لاعبين صغار السن بأقل الأسعار ثم يقومون ببيعهم بأضعاف المبالغ التي اشتروهم بها..!!
* تخريمة أولى: التسجيلات النصف موسمية وبدلاً من أن تمهد السكة أمام المريخ والهلال للمزيد من التجويد تابعنا الناديين يسيئون التعامل معها وبأساليب صارخة عنوانها التعصب ولا شيء سواه..!!
* تخريمة ثانية: سقط مريخ الفاشر في الدور نصف النهائي لسيكافا أمام الجيش الرواندي ورغم الهزيمة إلا أننا نحي أسرة نادي السلاطين ونشكرهم على اجتهادهم..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية