عيون وآذان
{ غادر السيد “جعفر محمد عثمان الميرغني” مساعد رئيس الجمهورية نجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) ومرشد (الختمية) البلاد إلى “لندن” في رحلة ثانية قد تمتد لفترة أطول. مصادر (اتحادية) أكدت لـ(عيون وآذان) أن السيد “جعفر” قد يمكث شهوراً في عاصمة الضباب بعد تجدد خلافاته داخل الحزب حول وضعيته في القصر الرئاسي.
{ تجري ترتيبات في سياج من السرية داخل مكتب وزير الصحة الولائي البروفيسور “مأمون حميدة” للدخول في عملية استثمار إعلامية جديدة.
وكشفت المصادر أن البروف بصدد إصدار صحيفة سياسية يومية يوكل مهام رئاسة التحرير بها للصحفي والكاتب العائد من انجلترا الأستاذ “إمام محمد إمام”.
و”إمام” الذي يشغل وظيفة سكرتير تحرير بصحيفة (الشرق الأوسط) تربطهما علاقة صداقة ومودة قديمة، الوزير المستثمر في الإعلام يملك الإذاعة الطبية التابعة لجامعة العلوم الطبية، كما أنه كان أحمد المساهمين في صحيفة (التيار).
{ يجري مجلس إدارة الصحيفة واسعة الانتشار مشاورات نهائية لترفيع نائب رئيس التحرير إلى منصب رئيس التحرير. مجلس الإدارة يسعى للمحافظة على (النائب) النشط، على حساب رئيس التحرير كثير الغياب، بعد تداول معلومات جدية عن تلقي (النائب) عرضاً من صحيفة يومية عريقة.
{ حصل وزير يقود وزارة اقتصادية مهمة على قطعة أرض بمساحة “ألف وخمسمائة متر مربع” جوار منزله بحي راق جنوب الخرطوم، القطعة آلت للوزير عن طريق نظام (التخصيص) بعد دفع رسوم تقل كثيراً عن أسعار سوق الأراضي بتلك المنطقة، الوزير يتحدث باستمرار عن أن (دعم) المحروقات (لا) يذهب للفقراء بل للأغنياء!!
{ أكدت مصادر موثوقة لـ(عيون وآذان) أن قراراً وشيكاً سيصدر خلال الأيام القادمة بإطلاق سراح صحيفة (التيار) الموقوفة منذ عام. الزميل “عثمان ميرغني” رئيس التحرير وأحد المساهمين بالصحيفة لم يبلغ رسمياً بالقرار، غير أنه سيواجه مشكلة أخرى بعد الصدور مع شركائه الذين أنكر شراكتهم في المحكمة!!
{ يرى مراقبون في الوسط الإعلامي أن برنامج (صالة تحرير) بقناة “أم درمان” الذي آل تقديمه مؤخراً إلى الزميل “عبد الباقي الظافر” بعد انتقال الزميل “خالد ساتي” إلى فضائية الخرطوم، يعاني من إشكالات في قالب التقديم وطريقة الحوار مما أزعج عدداً من الضيوف وقرروا مقاطعة قناة “أم درمان”، الدكتور “ربيع عبد العاطي” الإعلامي والسياسي المعروف وجه انتقادات لاذعة لـ”الظافر” أثناء الحوار معه. وخاطب مقدم البرنامج على الهواء مباشرة قائلاً: (تركيبة هذا السؤال خاطئة)!!