رأي

خطل المادة (149) من القانون الجنائي.. ما زال الدم ينزف!!

اللوحة التراجيدية السوداء تتراءى أمام الناظر كطيف شاحب في الفضاء يعزف أوركسترا المواويل الحزينة، وتعكس ملامح الألم والدموع المخضبة بالجهل والتحقير الإنساني.
إنه خطل المشرع الذي رسم المادة (149) في القانون الجنائي، فقد كان قاسياً ومتجبراً على حقوق المرأة من خلال رؤية كلاسيكية لا يمكن وصفها إلا بتجسيد الفكر القديم الذي كان معادياً للنساء في القرون الوسطى.
وبذات القدر، فقد كانت اللوحة البليغة ماثلة للعيان تعكس الجهود المضنية والتحركات الواعية من بعض دهاقنة المجتمع المدني والخبراء والاختصاصيين، وهم يناطحون الصخر ويفجون الصعاب في محاولة للوصول إلى الغايات المنشودة المتمثلة في إيجاد المعالجات الذكية للظلم الواقع على المرأة السودانية، وإضاءة المصابيح حول العنف الذي يستهدف النوع الاجتماعي، فضلاً عن فك الطلاسم والمفاهيم المغلوطة المتعلقة باتفاقية (سيداو).
كانت هنالك الأستاذة %

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية