كرات عكسية

(البيه) يستهزئ بالمريخ..!!

* مع تقدم منتخب مصر في تصفيات أفريقا المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. وقبل الإعلان الرسمي لعبوره إلى المرحلة النهائية للتصفيات وجد (البيه) المصري نفسه مضطراً للعودة مرة أخرى إلى الملاعب لمواصلة نشاطه وضمان الدخول في خيارات “برادلي”..!!
* فكّر البيه وقدّر ووجد أن بإمكانه ممارسة (الخداع) على رجالات المريخ والاستهزاء بهم.. ولأن الغاية عند (بيه البهوات) تبرر الوسيلة لم يجد بُداً من الانكسار والعودة على وجه السرعة الى الخرطوم التي تعلل وتلكأ من قبل في السفر اليها..!!
* ولأنه لا يعرف غير تأمين مصالحه الخاصة فقد وصل على وجه السرعة الى الخرطوم وخلال ساعات معدودة سحب شكواه ضد المريخ وكأن شيئاً لم يكن وأعلن، بدون خجل، استعداده للعودة في أي زمان للمشاركة في التدريبات..!!
* هكذا وبكل بساطة اتخذ البيه المريخ (مطية) في سبيل مواصلة المشوار والذي يمهد له سكة العودة الى المنتخب وتحقيق حلم حياته المتمثل في قيادة الفراعنة بكأس العالم..!!
* نسى البيه رواتبه التي أدعى أنه لم يتسلمها.. وتجاوز القسم الذي أكد فيه عبر أجهزة الإعلام أن علاقته مع المريخ انتهت عن طريق (الفسخ)..!
* ووصل الأمر إلى أن أعلن البيه أنه صار لاعباً سابقاً بالمريخ وأن علاقته بالنادي السوداني انتهت إلى غير رجعة..!!
* وفي الوقت ذاته مضى منتخب مصر بخطوات قوية وواثقة في طريقه نحو مونديال البرازيل وبالأمس القريب أمن عبوره الى المرحلة الأخيرة بالتصفيات..!!
* البيه، الذي لا يستحي، أعلن عبر تصريحات تلفزيونية نيته العودة لصفوف المنتخب مؤكداً أن علاقته بالأمريكي “برادلي” (ممتازة)..!!
* كلمات التوسل الحالية التي نشتم منها رائحة النفاق هي ذاتها التي قالها البيه لأجل العودة مرة أخرى إلى صفوف الأهلي المصري..!!
* البيه البهلوان وجد في ضعف مجلس المريخ وانبهار الأعضاء به فسحة كبيرة نفذ من خلالها ألاعيبه كافة وتمثيلياته (البايخة) ولم يجد من يتصدى له..!!
* ولأن البيه يستخدم كل من حوله، سواء أندية أو أفراد، في اتجاه تحقيق غاياته فإن سيناريو العودة إلى المريخ يسير في اتجاه آخر لا علاقة لمصلحة النادي الأحمر به..!!
* بالأمس بخر الصاعد الواعد “شريف أكرامي” كل تكتيكات البيه وتألق بصورة لافتة مع الفراعنة أمام موزمبيق لينال ثقة كل المصريين..!!
* “شريف إكرامي” صغير السن والحارس الثاني بعد “عبد الواحد السيد” قطع الطريق أمام البيه للعودة إلى المنتخب..!!
* تخريمة أولى: الإداريون في مصر، وعلى عكس ما يحدث في السودان، يعرفون واجباتهم تماماً ولا مكان عندهم للمجاملة..!!
* تخريمة ثانية: سنتابع خلال الأيام القادمة المزيد من سيناريوهات الفهلوة من جانب البيه لأجل العودة الى المنتخب.. لكني اعتقد أن السكة قد اغلقت تماماً في وجهه..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية