كرات عكسية

ما بين (ميدو).. وسيدا وسيدو..!!

* أعلن النجم المصري الشهير “أحمد حسام” (ميدو) اعتزال الكرة أول أمس وهو في سن (30) عاماً بعد مشوار حافل في الملاعب تنقل خلاله ما بين أكبر وأعرق الأندية الأوروبية..!
* وكان “بارنسلي”، أحد أندية الدرجة الثانية الإنجليزي، هو آخر محطاته الاحترافية وانفصل عنه بعد (7) أشهر من انضمامه إليه، بعدما فشل في استعادة لياقته البدنية..!!
* انضم “ميدو” إلى “بارنسلي” في يونيو من العام الماضي بعقد لمدة عام واحد بعد أن ترك ناديه الأصلي الزمالك المصري. وسبق لميدو أن لعب في إنجلترا مع أندية “توتنهام” و”ميدلسبرة” و”ويجان” و”وست هام”.
* خاض “ميدو” مباراته الدولية الأولى مع مصر في يناير (2001) ، وآخر مباراة كانت أمام مالاوي ودياً في ديسمبر (2009).
* أحرز ميدو (19) هدفاً في (51) مباراة دولية، وساهم في فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية (2006) وهي البطولة التي شهدت خلافه الشهير مع “حسن شحاتة” بسبب اعتراضه على تغييره، وغاب عن تتويج “الفراعنة” باللقب في (2008) و(2010) بعد أن استبعده نفس المدرب من قوائمه..!!
* حقق “ميدو” نجاحات كبيرة مع “أياكس أمستردام” الهولندي، و”مارسيليا” الفرنسي، و”سلتا فيجو” الإسباني، و”توتنهام” الإنجليزي، كما لعب لفترة مع “روما” الإيطالي..!!
* اتجه “العالمي”، كما يلقب في مصر، خلال الشهور الأخيرة للعمل في تسويق اللاعبين ومجال الإعلام.. والإشارة المهمة أن اعتزال “ميدو” أفسد صفقة انتقاله لسبورتنج لشبونة البرتغالي..!!
* “ميدو” يعتبر أحد أبرز إشراقات المدارس السنية بنادي الزمالك حيث انتقل للاحتراف خارج مصر قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول..!!
* مسيرة حافلة بكل تلك النجاحات أنهاها اللاعب في لحظة بعدما تأكد من أن بإمكانه إيجاد مصدر للرزق بطريقة توازي مكانته كنجم كبير اشتهر في مصر وخارجها..!!
* نحن في السودان وتحديداً اللاعب السوداني يجد نفسه بـ(الصدفة) نجماً كبيراً بلا إنجازات ولا احتراف فيكون من الطبيعي أن يتمسك بالاستمرارية رافضاً الاعتزال..!!
* امامنا حالياً تجربة فيصل العجب “سيدو” وفي الطريق هيثم مصطفى “سيدا” والبقية الباقية من اللاعبين الذين نطلق عليهم صفة النجومية رغم أن تاريخهم بلا إنجازات..!!
* إذا كان “العجب” أو “هيثم” أو غيرهما من (نجوم الغفلة) يملكون العقلية التي يتمتع بها النجم المصري “ميدو” لما تأخروا في إعلان الاعتزال في سن الثلاثين..!!
* تخريمة أولى: “سيدا” و”سيدو” تخطى عُمراهما الـ(35) ورغم ذلك يتمسكان بالاستمرارية في الملاعب لأنهما وببساطة لا يملكان، من التجارب الاحترافية، ما يؤمن لهما حياتهما بعد الاعتزال..!!
* تخريمة ثانية: التأهل لنهائيات الأمم.. وربع نهائي الأندية الأبطال من أبرز إنجازات أكبر (نجمين) في السودان.. ويا لها من فوارق..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية