فوضى التسجيلات.. إلى متى..؟!!
* تنتهي اليوم فترة التسجيلات التكميلية ويسدل الستار على المعارك التي جرت أحداثها في غير معترك.. وسنتابع بيع الوهم خلال اليومين القادمين عبر الإصدارات الحمراء والزرقاء التي ستؤكد الاكتساح..!!
* عشرات اللاعبين الذين دخلوا الكشوفات الحمراء والزرقاء خلال فترة التسجيلات الرئيسية الماضية تابعناهم يغادرون وكأن شيئاً لم يكن..!!
* وعلى ذات النهج سيسير البقية من (النجوم الخارقة) الذين قام الفريقان بضمهم الى الكشوفات قبل ساعات وسيكون وداعهم متاحاً في التسجيلات المقبلة..!!
* لقد تعودنا على الفوضى والهرجلة والتخبط والعشوائية في التسجيلات.. والكلمات الببغائية التي تؤكد الاعتماد على التقرير الفني والذي هو برئ من ما حدث ويحدث..!!
* ولعل الأمر الأكثر إيلاماً أن الأجهزة الفنية في المريخ والهلال بعيدة كل البعد من الذي يحدث من فوضى مع العلم أن دورها يجب أن يكون أساسياً ومحورياً..!!
* في الهلال مثلاً تابعنا مجلس الإدارة ومن خلفه موسيقى تصويرية مثيرة (يعوس) بطريقته ويشطب ويتعاقد ويهمل الرأي الفني وفريق الكرة بلا مدرب حتى الآن..!!
* وما يحدث في الهلال يمهد لفشل مضاعف خلال الفترة المقبلة التي سيأتي فيها المدرب ويجد نفسه أمام واقع يكون مجبوراً على التعامل معه وتحقيق الانتصارات والبطولات..!!
* لا أحد في مجلس الهلال يملك تفسيراً لشطب “سامي عبد الله” قبل شهور ثم الاستعانة به في فترة التسجيلات الرئيسية السابقة..!!
* وذات الشيء ينطبق على لاعب مثل “أتير توماس” الذي شطبه المجلس، أكرر المجلس، قبل شهور ثم تابعنا التهافت عليه في التسجيلات الحالية..!!
* الصورة في المريخ لا تختلف في السوء عن تلك الموجودة في الهلال بدليل الفراغ الذي عانى منه الفريق بالدورة الأولى في خط الهجوم والأطراف..!!
* كما أن المريخ استعان بلاعبين خلال فترة التسجيلات الرئيسية الماضية قام بشطبهم بعد ستة أشهر دون أن تمنح لهم الفرصة..!!
* ملف الأجانب وما أدراك ما الأجانب يجسد التخبط والعشوائية في الفريقين وتحوم حوله شبهات السماسرة والمنتفعين الذين لا يملون خداع الفريقين وتكون النتيجة ضياع مئات آلاف الدولارات كل ستة أشهر..!!
* مجمل القول إن سياسة التخبط والفوضى التي نتابعها كل ستة أشهر تنعكس بالسلب على مشاركاتنا الخارجية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية ورغم ذلك لا أمل في تبديل السياسة الحالية…!!
* تخريمة أولى: عبده جابر ـ محمد موسى ـ صالح الأمين ـ نجم الدين وغيرهم يملكون المقدرة على خدمة المريخ والهلال لكن حظهم العاثر وضعهم بالصدفة في قوائم الشطب..!!
* تخريمة ثانية: لن تستعيد كرتنا السودانية وضعها الصحيح ما لم يبتعد السماسرة عن التسجيلات وتعود الكلمة الفنية للمدربين..!!