اشطبوا المتقاعسين.. ولتكن البداية بمساوي..!!
* ظل الهلال يقدم مستويات متدنية منذ بداية الموسم التنافسي الحالي قادته للسقوط المبكر في بطولة أفريقيا والتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الممتاز بعد المريخ والخرطوم..!!
* الإعلام الهلالي ظل يتهرب من مواجهة الحقيقة المتمثلة في أن التراجع الحالي سببه من يُطلق عليهم الألقاب وتتغنى المانشيتات الرئيسية، في الصفحات الأولى، بتألقهم في التدريبات..!!
* انقسم جل الإعلام الهلالي ما بين مؤيد للبرير ومعارض.. أما المؤيدون فإنهم لا يملون سياسة الغزل الأشتر حتى عندما يكون الفريق مهزوماً..!!
* وبالمقابل فإن أحاسيس المعارضين ظلت متبلدة ومترددة ما بين الانتماء وشحذ الهمم بالنسبة للاعبين ودس السم في الدسم لمجلس البرير..!!
* طفق جل الإعلام الأزرق يهاجم الفرنسي “غارزيتو” حتى أطاح به بحجة طريقة اللعب.. ثم جاء “أحمد آدم” ولم يتبدل واقع السوء بل ازدادت الأمور تراجعاً..!!
* توقعت أن يقوم الجهاز الفني بقيادة “أحمد آدم” بتبديل كل شيء خاصة في التشكيلة وإتاحة الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا وإفساح المجال للشباب.. لكن ذلك لم يحدث..!!
* عافية سار بالهلال في ذات اتجاه “غارزيتو”.. وتطابقت الأمور حتى في التبديلات وتوقيتاتها خلال المباريات المختلفة..!!
* وقبل كل مباراة تملأ الإصدارات الزرقاء الدنيا ضجيجاً بتألق (النجوم) وأهداف كاريكا.. وصحوة تراوري.. وعودة المدينة.. وفدائية المعز.. (خلال التمارين)..!!
* المباريات الأخيرة للهلال أثبتت أن علاج تراجع مستوى لاعبي الهلال يكمن في إبعادهم عن التشكيلة والدفع بصغار السن ولو حتى من فريق الشباب..!!
* خروج الهلال الأفريقي المبكر يُعد فرصة ذهبية للجهاز الفني الحالي والقادم لبناء فريق قوي خلال ما تبقى من مشاركات في الموسم الحالي والتخلص من المتقاعسين والمتخاذلين..!!
* مهند الطاهر ـ عمر بخيت ـ تراوري ـ سانيه ـ بكري المدينة ـ كاريكا ـ بوي وبقية اللاعبين تحولوا إلى تنابلة لا فائدة من مشاركتهم.. ولعل الاعتماد عليهم رغم تواضع مستواهم لن يشجعهم على استعادة التالق..!!
* الهلال على أعتاب فترة تسجيلات أعتقد أنها ستكون الفرصة الأنسب لبداية (الغربلة) وتحديد ذهاب الطلح وبقاء الصالح..!!
* نتمنى أن تضع الأسرة الهلالية تجربة نادي الاتحاد جدة السعودية الأخيرة نصب أعينها ومحاولة الشروع في هلال المستقبل..!!
* تخريمة: بداية الثورة التصيحية تبدأ بعدم تجديد مجلس الهلال مع آفة الدفاع “سيف مساوي” لذي ظل هو الثغرة الأساسية في الخطوط الخلفية للأزرق والمنتخب..!!
* تخريمة ثانية: اشطبوا المتقاعسين جميعاً.. واشرعوا في الاعتماد على العناصر المبرزة من فريق الشباب وأعتقد أن الهلال لا ولن يتعرض لخسائر أكثر من التي تعرض لها هذا الموسم..!!