أخيره

عيون وآذان

{ شوهد الفنان “عبد القادر سالم” والأستاذ “علي مهدي” في مدينة الرهد بشمال كردفان، يتفقدون النازحين من “أبو كرشولا”.. غنى “عبد القادر” للنازحين (أنا كردفان)، ومثل “علي مهدي” للأطفال، واتخذ الرجلان من تاكسي المدينة وسيلة لتنقلهم، والبص السياحي وسيلة لنقلهم من الخرطوم للرهد، وبالعكس، وهي إشارة لأوضاع اتحاد الفنانين المتردية مالياً.. وقوبلت الزيارة بارتياح كبير في أوساط المواطنين والنازحين.
{ المستشار الإعلامي لوالي ولاية شرقية، بعد فتور علاقته بالوالي نشط في الخرطوم وسط قيادات الحزب النافذة لتمليكها معلومات عن أداء حكومة الولاية، وهدد المستشار بكشف أوراق مسكوت عنها، إلا أن توجيهات أبلغ بها بالإبقاء على القضية بعيداً عن  الصحف.
{ أبرز القيادات المعارضة الجنوبية التي أصبحت على أعتاب العودة لجوبا وأحضان “سلفاكير”، الدكتور “لام أكول أجاوين” رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، والسفير د. “ديفيد ديشان”، وقد احتفت مدينة جوبا (السبت) بوصول عدد من قيادات المعارضة، وأبرز تلفزيون جنوب السودان خبر العودة، معتبراً أن قيادات المعارضة استفادوا من العفو الرئاسي الذي أطلقه “سلفاكير” أخيراً.
{ بعد رسائل التهديد المبطنة التي بعث بها زعيم عشيرة المحاميد بدارفور “موسى هلال” للسلطة بحديثه عن علاقاته واتصالاته بالحركات المتمردة وانتقاده العنيف للمؤتمر الوطني والحكومة، أبدت شخصية نافذة جداً استياءها من رسائل تهديد “موسى هلال”، وقالت في رسالة شفاهية: (شكراً “موسى هلال” رسالتك وصلت)!!
{ في برنامج (في الواجهة) سأل الأستاذ “أحمد البلال الطيب” ضيف حلقة (الأحد) العميد “محمد مركزو كوكو”: هل لديك شقيق متمرد مع الجبهة الثورية كما ادعت إحدى المشاركات عبر (الفيس بوك).. تبدى الغضب والحرج على وجه “مركزو”، وصمت وهو ينظر إلى “أحمد البلال” وعلامات الدهشة في عينيه، هل يقول الحقيقة أم يصمت؟!
{ تم اختيار “مجدي عبد العزيز” نائب مدير عام مراسم الدولة بالقصر الجمهوري، رئيساً لدائرة الصحافة بأمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني، خلفاً لدكتور “عبد الملك النعيم” الرئيس السابق للدائرة، الذي انتهى تكليفه بالتغيرات الواسعة التي أجراها الأمين العام الجديد “ياسر يوسف” لضخ الدم في شرايينها..

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية