أخيره

عيون وآذان

{ علمت (عيون وآذان) أن الزميل “مزمل أبو القاسم” ناشر صحيفة (اليوم التالي) قد تنازل عن (50%) “خمسين بالمائة” من أسهم الصحيفة والشركة لصالح صديقه المغترب بالسعودية “أحمد عبد المطلب”.
“عبد المطلب” الذي ينشط في تشجيع فريق (المريخ) ويعمل بإحدى الشركات بالمملكة، أصبح نائباً لرئيس مجلس إدارة الصحيفة بموجب الصفقة التي أحيطت بسياج كثيف من السرية.
(اليوم التالي) تعاني أزمة مالية (خانقة) حيث هبطت كمية (المطبوع) بنحو عشرة آلاف نسخة مع بداية الأسبوع (الثاني) للصدور. المصادر أكدت أن مساهمات السيد “عبد المطلب” لا تكفي وحدها لإنقاذ الموقف الذي يزداد تدهوراً (يوماً) بعد آخر. ترتيب الصحف حسب التقرير الأخير للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات لم يتأثر بالصحف الوليدة، فما زال (المربع الذهبي) محتكراً بفارق كبير، لصحف (الانتباهة)، (المجهر)، (قوون)، و(الدار).
{ احتفلت أسرة النادي العائلي بالتعاون مع نادي التنس، الأسبوع الماضي، بتصدر صحيفة (قوون) للصحف الرياضية في السودان. الأستاذ “رمضان أحمد السيد” رئيس تحرير (قوون) كان بصحبة السيد “طه علي البشير” رئيس مجلس الإدارة في استقبال الضيوف بنادي التنس.
{ عادت الأستاذة “عبير عثمان أمين”، حفيدة الزعيم “إسماعيل الأزهري”، من عاصمة الضباب “لندن”، وشاركت أمس الأول في المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي (الموحد) الذي انتخب السيدة “جلاء إسماعيل الأزهري” رئيساً للحزب بالتزكية. “جلاء” التي كانت رئيس هيئة القيادة الجماعية للحزب رشحها للرئاسة بعد تعديل النظام الأساسي الأستاذ “الفاضل حسن عوض الله”.
{ غادر سفيرنا في ليبيا “حاج ماجد سوار” الخرطوم عائداً إلى “طرابلس”، بعد أن أمضى أياماً بين العاصمة وشمال وجنوب كردفان. “حاج ماجد” زار “أم روابة” بعد (الضربة) ووقف على معاناة سكانها المتأثرين بعدوان متمردي (الجبهة الثورية).
{ يقضي المهندس “هاشم محمد عبد المطلب”، منسق التوأمة بين ولاية الخرطوم و(جزر القمر)، إجازة قصيرة لإنجاز بعض المهام المتعلقة بالتوأمة.
{ يتوفر برنامج الدكتور “عمر محمود خالد” (صحة وعافية) الذي تبثه قناة (النيل الأزرق) صباح كل (جمعة)، على نسبة مشاهدة عالية من داخل وخارج السودان. د. “عمر” (يجامل) مرضاه من الأوساط الإعلامية والفنية والرياضية بالتنازل المستمر عن (حق الكشف) وأحياناً (حق الفحص). “عمر” كان من بين تشكيلة الحضور النوعي الأنيق لاحتفال (المجهر) بعيدها الأول. شاعر (المريخ) والجمال والسودان د. “عمر محمود” همس في أذن الأستاذ “الهندي” معاتباً: (إنت ما عزمتني وأنا برضو جيت). فرد عليه (الجريدة جريدتم .. والعيادة عيادتنا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية