الاعمدةعز الكلام

من يريد أن يجعل من لجان المقاومة دواعش ؟!!

كل المقاطع التي تم تداولها لمحاصرة منزل الأخ الأستاذ جمال عنقرة وضيوفه الكرام كلها مقاطع تدين بالقانون الذين قاموا بهذا الفعل الذي ليس له مايبرره مهما كانت الأسباب والدوافع التي وضح جلياً ومن خلال هذا السيناريو أنه تقف وراءها جهة ما هي التي حرضت ودفعت ورسمت لهؤلاء الشباب خارطة الطريق حتى منزل الأخ عنقرة الرجل المحترم المسالم حيث تم شحنهم وتغذيتهم بمعلومات مضللة أن هناك اجتماع لانصار النظام البائد مع عضو مجلس السياده الفريق أول شمس الدين كباشي وتجاوب هؤلاء الشباب مع هذه الفرية يؤكد قلت خبرتهم واندفاعهم من غير تفكير إذ أن أي شخص لو تروي وتمهل وفكر سيدرك استحالة أن يكون الإجتماع سرياً وهو في وضح التهار وفي نص الحوش وأبواب المنزل مشرعة ضلفتين وأي شخص عاقل سيدرك استحالة أن يجتمع الفريق كباشي عضو مجلس السياده مع رموز من الحكم البائد لأنه ليس هناك مايجمع بينهم لا مصلحة ولا هدف ولا سبب والفريق كباشي هو واحد من الذين انحازوا لخيار الشعب وأطاحوا بالنظام السابق فما الذي يجعله يرتكب ردة وكفر لثوره انحاز لها .
وواضح أن هؤلاء المحرشين لايعلمون حتي أسماء الضيوف ولاصفاتهم ، ومعظمهم إعلاميون زملاء لعنقرة وبعض من معارفه السياسين والرجل بحكم عمله يعرف ألوان الطيف السياسي وليس في ذلك حرج .
الدابرة أقوله إن الذين حرشوا الصبية بشكل استثمروا فيه حماسهم الثوري واندفاعهم لايختلفون أبداً عن الدواعش الذين قاموا بعمليات غسيل مخ لكثير من الشباب في فترة من الفترات ، وقد شهدنا أعداداً منهم تهجر الجامعات وتفارق الأسر وتجري خلف دعوات مجهولة ليدركوا بعد حين أنهم مخدوعون ومغشوشون وأنهم لم يكونوا سوى أدوات للقتل و التخريب والفكر المتطرف الذي يهدم ولا يبني وهاهي جهات أخرى تتبني ذات الأسلوب وذات الطريقة لتحقيق أهدافها و أجندتها وتحويل هؤلاء الصبيهة المغرر بهم إلى أدوات تستهدف خصومهم الذين يعجزون علي مواجهتهم في المسرح السياسي والفريق الكباشي واحد منهم ، ليختاروا الكواليس المظلمة ، والخروج عن النص لتؤكد حادثة الحتانة أن ماحدث وهي ليست المرهة الأولى لمن يعرفون أنفسهم بأنهم لجان للمقاومة.
إننا نسير في طريق ملغوم وقابل للانفجار وسيدخل البلد كلها في دائرة الجحيم وليس هناك مبرر أخلاقي ولا قانوني ولا ديني يسمح لشخص بانتهاك خصوصية البيوت والاعتداء اللفظي علي ضيوفها إذ أنه واضح من الإساءات التي وجهت للفريق كباشي أن هناك من يحاول ان يكسر من أنفة الرجل .
وهناك من يحاول أن يترصد رجال القوات المسلحة ليسئ للمؤسسة من خلالهم بتجريدهم من الاحترام والتقدير لأنه لو أن لجان المقاومة هذه بالفعل رقيبة علي الثوره لذهبت وهتفت في وجه الذين باعوا شعاراتها ومبادئها وارتضوا بالمناصب والمحاصصات ولو أن لجان المقاومة رقيبة على الثورة لهتفت في وجه الذين فشلوت في إدارة الدولة وحولوا حياة المواطن إلى معاناة و رهق هم يحسونه أولا وأخيراً في أسرهم ومعاشهم اليومي ولو أن لجان المقاومة رقيبة علي الثوره لهتفت في وجه الذين يتحاشون أن يذكروا حق الشهداء في أحاديثهم وباعوا الفكرة والقضية .
لذلك وحديثي أوجهه للشباب الذي صنع الثورة وأجزم أن معظمه وطني وواعي ومدرك أن لا يقع في شرك ثعالب السياسة الذين يريدونهم أن بجعلوا الشباب كلعبة الشطرنج يحركونها كيفما يشاءوا ويضللونهم بالأكاذيب والافتراءات ويجعلونهم أدوات لهدم القيم والمثل وليس أدوات للبناء والتعمير ينفذون بهم الأجندة البائسة ويحولون توهجهم الي شرار غادر يتسبب في حريق الوطن الكبير و يومها لن ينفع الندم .

كلمه عزيزة

الثوره تحرسها الأيادي التي تعمل والقلوب العامرة بالمبادئ والعيون التي تبحث عن مواطن الجمال فتفجرها وليس الشتائم ودق النوبة والرقص علي حطام المبادئ والقيم .

كلمه أعز

سيحصد الأغبياء الذين يحرضون الشباب علي قواتهم المسلحة ورجالها البواسل الما بشردوا ولا بندسوا وقت تحر وتقوم العجاجة سيحصدون الحصرم ويضعوا البلد كلها في مهب الريح .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية