أخبار

الفريق عدوي: مراقبون وفنيون من الطرفين لمراجعة عدادات النفط

كشف عضو وفد اللجنة السياسية الأمنية المفاوض في “أديس أبابا” الفريق “عماد الدين عدوي” عن تفاصيل حول مصفوفة تنفيذ اتفاقيات التعاون التسع لا سيما اتفاق ضخ النفط المقرر أن يبدأ خلال أسبوعين. وقال إنه لابد من تصفير أو معايرة العدادات لضمان أن الكميات المسجلة داخل العدادات مطابقة للكميات الواصلة، مبيناً أن عمليات المعايرة تحتاج لعدد من الفنيين من الطرفين لمراقبة كل عداد على حِدة، مضيفاً أنه (عند اكتمال عملية المراجعة لجميع العدادات حينها نستطيع القول إن الدولتين جاهزتان لضخ النفط، شريطة إجراء الاختبارات الفنية لها وفقاً للمعاير العالمية حتى تحمي منشات البلدين) .
وقال “عدوي” في حوار مع (المجهر)- يُنشر لاحقاً- إن الانسحاب من المناطق الخمس المتنازع حولها سيكون على عمق (10) كلم من كل منطقة وفقا للاتفاقية عدا منطقة 14 ميل التي تم الاتفاق على جعلها منطقة منزوعة السلاح بالكامل.
وفصل “عدوي” أن الطرفين اتفقا على تشكيل آلية المراقبة المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح بعدد (70) مراقباً من كل دولة بالإضافة إلى (70) مراقباً دولياً، وقال إن الخطوة متروكة لاختيار الدولتين من أي جنسيات تلبية لاحتياجات بعثة المراقبة. وبشأن الاتفاق على منطقة “أبيي” المتنازع حولها، أوضح عضو اللجنة السياسية الأمنية أنه تم الاتفاق على تشكيل الإدارية والمجلس التشريعي يوم (17) من الشهر الحالي على أن يتم انتشار الشرطة المشتركة في البلدة يوم (10) أبريل المقبل. وأعلن عن اجتماع بنهاية الشهر الحالي للوساطة الأفريقية لمناقشة المقترحات المقدمة من بعثة (اليونسفا) حول عدد قوات الشرطة في المنطقة التي تشتمل على شرطة الجوازات والهجرة، مبيناً أن الطرفين لم يضعا ما يخص الوضع النهائي في “أبيي” باعتبار أن الملف متروك للرئيسين (وهما من يقرران متى سيجلسان للبت في الأمر).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية