الاعمدةالديوانرأي

كمال علي يكتب : شكراً أستاذنا وحبيبنا الهندي.. في الموعد دائماً

على فكرة
كمال علي

شكراً أستاذنا وحبيبنا الهندي.. في الموعد دائماً

على فكرة .. وقبل أن يفكر من يفكر ويسرح من يسرح فقد كان ولا يزال (الهندي عز الدين) صديقاً وزميلاً ورفيقاً حفياً بأصدقائه وزملائه..وفياً لرفقة بلاط صاحبة الجلالة معتمداً على الله وعليهم في صناعة وإنتاج صحافة ورقية تلبي الحاجات والطموحات التي يهفو ويطمح إليها منذ أن ولج هذا العالم الجميل القاصد إلى خير البشرية و أجاد فيه صنعة وحرفة وتفوق صار مضرب الأمثال عبر إصدارات كان ربانها وباني مجدها وسموها وسموقها وآخرها (المجهر) الصادعة بالحق في رفيف َرفقة وتؤدة ، حتى صارت نجمة صحافة سوداننا بفضل الله وحنكة ودراية صاحبها صانع المعجزات (الهندي) وسدة تحريرها فيه أساطين الصحافة (صلاح حبيب) الجميل راقي الإحساس الحرفي المهني الموهوب المهذب .
وفيها المدير نجل الدين والجميل الحريف عادل مهدي وشباب زي الورد (رقية اب شوك وفاطمة عوض وام زين التي غادرت في رفق وغير مغاضبة وفيها المديرة المخلصة (إخلاص النو) العارفة لأبعاد دورها وفيها محجوب عبد الرحمن .. وأبو وائل وباشاب الجميل وفايز والنذير ومحمد نت ومني ميرغني وبت شبشة وفيها كوثر ومياده وسميرة وناني .
وقسم فني يهز ويرز فيه بخاري والصادق و أسامة مبارك وسمية وعمر سليمان ومحمد عبد الماجد وحامد حمدوك .
وفي استقباله ثلة طيبة من طيبين مزمل وفرانكو و زكريا .
في المجهر السياسي التقينا بأحباب قل أن يجود الدهر بمثلهم الباقين على قيد دفتر الحضور والذين غادروا محفوفين بالدعوات والأمنيات الطيبة وفيهم أعزاء وخلصاء التقينا بهم في رفقة المجهر رفقاء درب ومهنة وغالي ذكريات. ولهم كل الود ولكل من لم يرد اسمه .. مكانتهم جميعاً في صميم الفؤاد ، فهم الأصحاب حقيقة والرفقة المطمئنة في بلاط صاحبة الجلالة في شراكة ذكية مع القارئ الكريم المستهدف أصلاً بالخدمة.
أنا لا أمل من بذل التحيات والشكر والعرفان لصديق ورفيق الأيام الطيبات الأستاذ (الهندي عز الدين) رفيق وصديق وحبيب وعلم ومعلم يطوي الضلوع على محبة هذا الوطن لأنه جميل مثله ..
وياسادتي لا يعرف الفضل إلا ذوه وانا أعرف فضل (الهندي) له كل المودات والمعزات أن عرفني بكم و(حاجات تانيه حامياني).
ونعود.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية