أخبار

فريق من المعامل للتقصي في مصدر بكتيريا مجهولة بمستشفى الأنف والحنجرة

أعلنت إدارة مستشفى الأذن والأنف والحنجرة بدء فريق مشترك من إدارة المعامل الاتحادية والولائية بالإضافة إلى خبير من الخارج  بأخذ عينات من المستشفى بأكمله لتحديد مصدر البكتيريا على أن يعاود المستشفى الذي تم إغلاقة عن العمل مطلع الأسبوع القادم في عقاب فشلة في الوصول إلى مصدر الالتهابات البكتيرية التي أصابت عدد (15) مريضاً أجريت لهم عملية استئصال للوزتين؛ الأمر الذي عاد فيه الـ (15) مريضاً من ضمن (25) مريضاً أجريت لهم العملية إلى المستشفى بعد العمليات ليتم احتجازهم بسبب بكتريا تسمى (سودامون). في وقت كشفت فيه عن استقبال (8) حالات صبغة يومياً و(5) حالات بلع أجسام غريبة. وتوقعت المستشفى وجود تلوث في غرف العمليات.  ونفى مدير المستشفى دكتور “عمر السيد” وجود حالات شلل وسط الأطفال الذين تم إجراء عمليات لوز لهم خلال فبراير المنصرم، مقراً بإصابة الأطفال بتعسم في الرقبة وحميات حفيفة. وأبدى “السيد” تخوفه من أن تكون بسبب البكتريا بغرف العمليات، مؤكداً توقف العمليات الباردة على أن يتم إجراء العمليات للحالات الطارئة مثل التسمم بالصبغة. مؤكداً اتخاذ حزمة من الإجراءات تحسباً لظهور حالات جديدة منها الشروع في أخذ عينات من الأدوات الطبية وغرف العمليات منذ يومين، على أن تشرع المستشفى في أخذ عينات من العاملين بها غداً (الخميس). وأكد استجابة الحالات للعلاج ومغادرة بعضها للمستشفى، معلناً تكفل المستشفى بعلاج (15) مريضاً ووضع برتوكول لإعطاء المستشفى عقار (الفورطن) تكلفته  (73) جنيهاً يحتاج المريض منها إلى جرعتين لمدة (5) أيام وقد تمتد إلى (10) أيام، مؤكداً استجابة المرضى للعلاج. وأعلن رفض (3) مرضى منهم مغادرة المستشفى بسبب ما جاء في وسائل الإعلام، لكنه عاد وأكد أن رقاب أولئك المرضى لم تتحرك بنسبة (100%) وأكد الاستعانة بخبراء من الخارج.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية