فواتير كهرباء (سعد قشرة).. الجاتك في مالك سامحتك!!
ماذا يفعل المواطن إذا أخطأ الموظف بأحد مكاتب بيع الكهرباء، فسجل رقماً آخر غير رقم (العداد) على جهاز الكمبيوتر؟! هل ضاعت أمواله وراحت هدراً بسبب أخطاء موظفي بيع الكهرباء التي صارت تتكاثر خلال الآونة الأخيرة؟!
في حوالي العاشرة مساء أمس الأول (الأحد) الموافق 10 مارس 2013، حمل أحد الزملاء بـ(المجهر) فاتورة الدفع المقدم التي تحوي رقم عداد منزله بمدينة الثورة ودلف إلى مكتب خدمة – سعد قشرة – بالخرطوم بحري، حيث تعمل بعض المكاتب بنظام (مركزي) لتوزيع الكهرباء.
استلم الموظف المناوب فاتورة إلكترونية سابقة ظل يحتفظ زميلنا بمثلها لتسهيل إجراء المعاملة ولتكون حجةً، ومانعاً من الأخطاء، فقد تعود البعض أن يسجل رقم العداد في جهاز الموبايل ويقدمه للموظف، أو يرسمه على ورقة بيضاء، بخلاف ما يفعل زميلنا الحريص الذي طلب كهرباء بقيمة “ثلاثمائة جنيه” تكفي منزله لنحو شهرين، وعندما وصل داره، وأكمل تعبئة العداد بالرقم المتسلسل فوجيء بعدم استجابته للتعبئة!! كرر المحاولة مرة ثانية وثالثة.. وكانت النتيجة سالبة. راجع رقم العداد في فاتورة (سعد قشرة) الجديدة، فاكتشف بين مصدق ومكذب أن الموظف وضع رقماً (مختلفاً جداً)، ربما جاء به من بنات أفكاره على جهاز الكمبيوتر!!
في اليوم التالي قصدنا مكتب (سعد قشرة) لمعالجة الخطأ وتحويل الكهرباء (أم ثلاثمائة جنيه) إلى العداد الصحيح، فإذا بالموظفة (سيدة هذه المرة) ترفض التصحيح بل والاعتذار، وتصر على أن الخطأ من (الزبون)، وليس من زميلها (صاحب السهرة)، ثم تمادت في غيها بأن نبحث عن صاحب العداد (المحظوظ) الذي لا ناقة له ولا جمل بالموضوع ولم يطلب كهرباء بهذا (المبلغ)!!
{ زميلنا يلفت الانتباه حرصاً على المصداقية أنه ظل يتعامل مع مكتب (مدينة النيل) بالثورة لمدة ثلاث سنوات ولم يحدث خطأ مشابه كخطأ السادة في (سعد قشرة)!!
{ سيدي وزير الكهرباء المحترم “أسامة عبد الله محمد الحسن” كم (ثلاثمائة جنيه) ذهبت (في حق الله) بسبب أمثال هؤلاء الموظفين (النعسانين)؟!
{ والجاتنا في مالنا سامحتنا.. مع تحياتنا.